أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، انتهاء كل الاستعدادات لتلبية كافة الاحتياجات من الكهرباء خلال ذروة الاستهلاك في الصيف مع تأمين احتياطيات آمنة لتحقق أقصى معدلات استقرار التيار وإرضاء المواطنين،مؤكدا ان قطاع الكهرباء اصبح على رأس القطاعات الجاذبة للاستثمار في مصر والأعلى نموا في المنطقة بفضل الدعم الكبير الذى قدمته الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح، في تصريحات اليوم، أن الشهر الحالى يشهد تشغيل وحدات محطتى أسيوط وغرب القاهرة لترتفع قدرات الشبكة لأكثر من 60 ألف ميجاوات وان توقعات الاستهلاك تصل إلى 33 ألف ميجاوات مما يضمن توفير احتياطى آمن يسمح بإجراء أعمال الصيانة وتصدير الفائض لدول الجوار.
وأكد أن قطاع الكهرباء اصبح داعما لقطاعات التنمية الأخرى لوجود قدرات كبيرة بالشبكة تلبى كافة متطلبات الاستثمار من الكهرباء في كل المجالات إلى جانب كونه احد القطاعات الاستراتجية لدعم للسياسة الخارجية لمصر بما يمتلكة من قدرات تؤهل مصر للارتباط بشبكات دول العالم في القارات الثلاث وتحويل مصر لمركز اقليمى عالمى.
وأشار شاكر، إلى ان السنوات الاخيرة شهدت أكبر معدلات النمو في قدرات إنتاج الطاقة على مستوى الشرق الاوسط وأفريقيا في مصر في مختلف المجالات المتجددة والتقليدية، حيث تم إضافة قدرات بلغت نحو 30 الف ميجاوات في السنوات السبع الماضية بالإضافة إلى قدرات محطات المحولات وتوسعات الشبكة للجهود العالية والفائقة والمتوسطة والمنخفضة باستثمارات وصلت إلى 700 مليار جنيه.
واكد وزير الكهرباء ان مشروعات تحويل مصر لمركز اقليمى للطاقة ومحور شبكات دول العالم اصبحت جاهزة بفضل ما تمتلكة من مزايا وقدرات لإنتاج الطاقة التقليدية والنظيفة ووجود احتياطيات كبيرة لديها يمكنها من بدء تصدير الطاقة لمن يحتاجها في أفريقيا أو أوروبا وان مشروع الربط مع الشبكة الاوربية الموحدة يسير وفقا للبرامج المخططة له في الوقت الذى تم فيه الربط الفعلى مع الدول الأفريقية عبر السودان والعمل على تنفيذ الربط مع السعودية ودول الخليج العربى
وأضاف أن مصر تعد غنية بالموارد الطبيعية وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة، الآن حيث بلغت نسبة مساهمة إجمالى القدرات المركبة من الطاقات المتجددة نحو 20% من الحمل الأقصى، بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على استراتيجية متكاملة للطاقة المستدامة لعام 2035 "، والتى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42٪ بحلول عام 2035.
وأشار وزير الكهرباء إلى امتلاك مصر للخبرات الفنية والبشرية والمهمات والمعدات المصنعة محليا والتى تمكنها من مساعدة أي دولة عربية اوشقيقة في اعادة تاهيل شبكات الكهرباء بها أو تحقيق الاكتفاء الذاتى وتلبية متطلبات المشروعات الجارى تنفيذها وان هناك تعاون بين شركات القطاع الخاص المصرى وكافة الدول الشقيقة لتنفيذ مشروعات متكاملة وان الوزارة تقدم الدعم الكامل لضمان حصول الشركات المصرية على مشروعات في الخارج وتنفيذها.
