قال عمرو عثمان، عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونائب محافظ بورسعيد، إنه وبمرور ثلاث سنوات على تأسيس التنسيقية جنت ثمارها أرض مصر الغالية في جميع المجالات بسواعد وجهود شبابها ؛ وبدعم الدولة ورئيسها ذو الرؤية الثاقبة الذي يؤمن بقدرة الشباب ليس فقط في تحقيق الإنجازات بل في عمل المعجزات.
وأضاف أن التنسيقية أعادت صياغة السياسة في أذهان الجميع بمفهوم جديد يواجه التحديات المتفاقمة، عن طريق مائدة الحوار التي أنشأتها مابين مختلف الأحزاب التي ينتمي إليها الشباب ومناقشتهم العديد من القضايا وإجماعهم على مخرج واحد توافقي رغم اختلاف أيديولوجياتهم السياسية.
وتابع: تستهدف التنسيقية بناء إنسان مصري على قدر كبير من الثقافة وعلى دراية بكافة التحديات وبما يتفق مع مصلحة الدولة المصرية لدحض الأكاذيب وإبراز الحقيقة وبناء مستقبل أفضل، فمع وجود هذه المنصة الحوارية البناءة، أصبحت التنسيقية هي منارة السياسة في مصر.
وأكمل: لقد راهنت هذه الدولة على شبابها الواعي الدؤوب وأدركت التنسيقية أن الشباب هم من يرسمون ملامح الغد والمستقبل بعلمهم وطاقتهم ويسطرون نجاحات وإنجازات السنوات القادمة بكفاءتهم وخطاهم الثابتة ورؤيتهم الخلاقة.
واختتم: أهدت التنسيقية العمل العام في مصر العديد من القيادات التنفيذية والتشريعية والإعلامية ؛ وقد كان كل منهم على قدر المسئولية أمام الله والوطن، ومسئوليته بحمل اسم التنسيقية الذي سيظل شرفا لكل من انتمى لهذا الصرح العظيم.