قال السفير يوسف حامد ناصر، زعيم حركة تحرير شعب بني شنقول، إن مصر لها علاقة ببني شنقول أكثر من أي دولة أخرى، موضحًا أن محمد على باشا دخل بني شنقول منذ 1821 وحتى 1885 حتى أخرجوا بواسطة الثروة المهدية، وأتت مصر للمرة الثانية لبني شنقول مع بريطانيا، وكان الحبش يأتي من بلاده ويمسك رؤساء بني شنقول لإجبارهم على الاعتراف باحتلال الحبش لبني شنقول ولكنهم رفضوا وتم اعتقالهم وظلوا أسرى لمدة 11 عام، ومنذ تلك اللحظة ظل الحبش ينبهون أموال بني شنقول.
وأضاف "ناصر"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأحد، أن مياه النيل هي مياه بني شنقول، وإثيوبيا ليس لها أي حق في مياه النيل، ولكنهم ذهبوا لمنطقة مياه النيل واحتلوا وطردوا شعب السودان منها، موضحًا أن إثيوبيا استولت على أغلب الغابات والأراضي الزراعية التي تعتبر مصدر حياة لبني شنقول وطردوا أهلها.
وتابع زعيم حركة تحرير شعب بني شنقول، أن شعب السودان معرض للخطر الآن أكثر من أي وقت مضي، موضحًا أن إثيوبيا أقامت سد النهضة لتهديد السودان به، حتى تقوم بالتنازل عن هذه الأرض، ولتدمير الشعب المصري الذي هو العدو اللدود الذي يكره الحبش منذ أن وجدوا في الأرض.
ونوه، بأن إثيوبيا تريد حجز المياه عن مصر والسودان وبيعها لهم باللتر مثلما يحدث في البترول.