نعت دار ومجلةُ الآداب الشاعرَ والمترجم العراقي سعدي يوسف، الذي رحل عن عالمنا اليوم الأحد عن عمر يناهز الـ87 عامًا.
وقالت الدار في بيان لها اليوم:" سعدي يوسف أحدَ أبرز الشعراء العرب. لقد جمعت الآداب، مجلةً ودارًا، بسعدي عقودٌ طويلةٌ من الصداقة والنشر والعمل المشترك، خصوصًا في السنوات 65-78. وهي تتقدّم بأحرّ التعازي إلى عائلته وأصدقائه ومحبّيه.
لد سعدي يوسف في البصرة، وعمل في التدريس والصحافة الثقافية، غادر العراق في السبعينيات وعاش في لندن، أصدر 43 ديوانًا، كان أولهم "القرصان" عام 1952 وآخرهم "في البراري حيث البرق" عام 2010. نال جوائز في الشعر أبرزها جائزة سلطان بن على العويس، والتي سحبت منه لاحقا، والجائزة الإيطالية العالمية، وجائزة كافافي من الجمعية الهلّينية. وفي عام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ، وفي عام 2008 حصل على جائزة المتروبولس في مونتريـال في كندا.