شهد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، توقيع بروتوكول تعاون بين الأستاذ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية واللواء محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد، والذي يقضي بتخصيص ٢٥٠٠ فدان لصالح محافظة الغربية ضمن المشروع القومي للجذب السكاني، وذلك بحضور الدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية، والدكتورة حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد.
وأكد اللواء شعراوي، أن المشروع يأتي تنفيذًا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بهدف جذب المزيد من السكان لاستصلاح وتعمير المحافظات غير المأهولة وتحقيق الاستفادة من خبرات المزارعين في المحافظات المزدحمة بالسكان في نطاق الوادي الضيق، مشيدًا بتجربة محافظة الغربية كأولى المحافظات التي فتحت الطريق لباقي المحافظات لتعمير الصحراء والخروج من الوادي الضيق، موجهًا بالبدء الفوري في رفع كفاءة المنازل المخصصة للمزارعين بدعم مالي من وزارة التنمية المحلية يقدر بـ٢٠ مليون جنيه، داعيًا لتعميم تلك التجربة في باقي المحافظات وتوفير كافة أوجه الدعم لتشجيع الجميع.
وأشار محافظ الغربية إلى أن هذا البروتوكول يأتي كخطوة أساسية لتخفيف التكدس السكاني في الغربية التي تعاني من عدم وجود ظهير صحراوي يسمح لها بالتمدد العمراني، مما ترتب عليه وجود كثير من التعديات على الأراضي الزراعية، كما يأتي هذا البروتوكول تنفيذًا لتوجيهات الدولة للخروج من الوادي الضيق إلى الأماكن الصحراوية وتعميرها، وخطوة تعويضية لمزارعي منشأة الأوقاف المتضررين من بناء مدينة طنطا الجديدة من خلال قيامهم باستصلاح أراض قابلة للزراعة بالوادي الجديد والاستفادة من خبراتهم.
وقال رحمي، إن هذه الخطوة أتت بعد عدة اتصالات ومناقشات على مدى أكثر من شهر مع كل الأطراف المعنية لتحقيق المنفعة المتبادلة، مشيرًا إلى أنه بهذا التعاون البناء تكون محافظة الغربية من أوائل المحافظات المشاركة في هذا المشروع الضخم، وأن خطوة اليوم هي بمثابة بداية جديدة لمزيد من الخطوات التمكينية المقبلة لحل مشكلة التكدس في منطقة وادي النيل ودلتاه.
ومن جانبه، أوضح محافظ الوادي الجديد أن المحافظة طبقًا للبروتوكول ستقوم بتوفير البنية الأساسية من مختلف الخدمات والمرافق التي يحتاجها كل مواطن حتى يحيا حياة كريمة، بجانب استيعاب أبناء الأسر الوافدة وتقديم كافة أوجه الرعاية (الصحية، الاجتماعية، التعليمية والثقافية)، بالإضافة إلى توفير منازل بمنطقة أبو طرطور لجميع الأسر الوافدة والمقدر عددها ٥٠٠ أسرة مع تقديم كافة أوجه الدعم المالي لتشجيعهم على تعمير تلك الأراضي.
وأضاف اللواء محمد الزملوط إلى أن المحافظة تهدف من خلال المشروع إلى تحقيق التوسع العمراني والزراعي، وتنفيذ خطة الجذب السكاني في ٤ مراكز إدارية بالمحافظة هي ( الخارجة، الداخلة، بلاط وباريس)، من خلال منح كل أسرة ٥ أفدنة ومنزلًا، وذلك بهدف استصلاح واستزراع تلك الأراضي، على أن يتم تشغيل المشروع بنظام الطاقة الشمسية والري المطور لزراعة أجود أنواع المحاصيل الزراعية بشكل يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية كالقمح والبنجر والمحاصيل الزيتية.
كما أكد الدكتور أحمد عطا أنه قد قام بتكليف من محافظ الغربية بمعاينة المنازل والأراضي بالوادي الجديد، وذلك برفقة السادة النواب والمزارعين، كخطوة سابقة لتحديد مساحات الأراضي القابلة للاستصلاح ومدى جاهزيتها وصلاحيتها لاستقبال الأسر الوافدة وما ينقصها تمهيدًا لنقل المزارعين إليها لتصبح الغربية أولى المحافظات المشاركة في مشروع الجذب السكاني.
وأشارت الدكتورة حنان مجدي إلى أن محافظة الوادي الجديد تُعَد واحدة من المحافظات المحورية الصاعدة ذات البعد الاستراتيجي الهام والتي تُعَد بوابة العبور للمستقبل، كما تساهم في تحريك قاطرة التنمية نظرًا لما تتمتع به من مقومات تنموية متنوعة، فهي إحدى أكبر محافظات الجمهورية مساحةً كونها تمثل ٤٤٪ من إجمالي مساحة الجمهورية، وتبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بها نحو ٦ ملايين و٥٠٠ ألف فدان.
وأكد اللواء شعراوي، أن المشروع يأتي تنفيذًا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بهدف جذب المزيد من السكان لاستصلاح وتعمير المحافظات غير المأهولة وتحقيق الاستفادة من خبرات المزارعين في المحافظات المزدحمة بالسكان في نطاق الوادي الضيق، مشيدًا بتجربة محافظة الغربية كأولى المحافظات التي فتحت الطريق لباقي المحافظات لتعمير الصحراء والخروج من الوادي الضيق، موجهًا بالبدء الفوري في رفع كفاءة المنازل المخصصة للمزارعين بدعم مالي من وزارة التنمية المحلية يقدر بـ٢٠ مليون جنيه، داعيًا لتعميم تلك التجربة في باقي المحافظات وتوفير كافة أوجه الدعم لتشجيع الجميع.
وأشار محافظ الغربية إلى أن هذا البروتوكول يأتي كخطوة أساسية لتخفيف التكدس السكاني في الغربية التي تعاني من عدم وجود ظهير صحراوي يسمح لها بالتمدد العمراني، مما ترتب عليه وجود كثير من التعديات على الأراضي الزراعية، كما يأتي هذا البروتوكول تنفيذًا لتوجيهات الدولة للخروج من الوادي الضيق إلى الأماكن الصحراوية وتعميرها، وخطوة تعويضية لمزارعي منشأة الأوقاف المتضررين من بناء مدينة طنطا الجديدة من خلال قيامهم باستصلاح أراض قابلة للزراعة بالوادي الجديد والاستفادة من خبراتهم.
وقال رحمي، إن هذه الخطوة أتت بعد عدة اتصالات ومناقشات على مدى أكثر من شهر مع كل الأطراف المعنية لتحقيق المنفعة المتبادلة، مشيرًا إلى أنه بهذا التعاون البناء تكون محافظة الغربية من أوائل المحافظات المشاركة في هذا المشروع الضخم، وأن خطوة اليوم هي بمثابة بداية جديدة لمزيد من الخطوات التمكينية المقبلة لحل مشكلة التكدس في منطقة وادي النيل ودلتاه.
ومن جانبه، أوضح محافظ الوادي الجديد أن المحافظة طبقًا للبروتوكول ستقوم بتوفير البنية الأساسية من مختلف الخدمات والمرافق التي يحتاجها كل مواطن حتى يحيا حياة كريمة، بجانب استيعاب أبناء الأسر الوافدة وتقديم كافة أوجه الرعاية (الصحية، الاجتماعية، التعليمية والثقافية)، بالإضافة إلى توفير منازل بمنطقة أبو طرطور لجميع الأسر الوافدة والمقدر عددها ٥٠٠ أسرة مع تقديم كافة أوجه الدعم المالي لتشجيعهم على تعمير تلك الأراضي.
وأضاف اللواء محمد الزملوط إلى أن المحافظة تهدف من خلال المشروع إلى تحقيق التوسع العمراني والزراعي، وتنفيذ خطة الجذب السكاني في ٤ مراكز إدارية بالمحافظة هي ( الخارجة، الداخلة، بلاط وباريس)، من خلال منح كل أسرة ٥ أفدنة ومنزلًا، وذلك بهدف استصلاح واستزراع تلك الأراضي، على أن يتم تشغيل المشروع بنظام الطاقة الشمسية والري المطور لزراعة أجود أنواع المحاصيل الزراعية بشكل يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية كالقمح والبنجر والمحاصيل الزيتية.
كما أكد الدكتور أحمد عطا أنه قد قام بتكليف من محافظ الغربية بمعاينة المنازل والأراضي بالوادي الجديد، وذلك برفقة السادة النواب والمزارعين، كخطوة سابقة لتحديد مساحات الأراضي القابلة للاستصلاح ومدى جاهزيتها وصلاحيتها لاستقبال الأسر الوافدة وما ينقصها تمهيدًا لنقل المزارعين إليها لتصبح الغربية أولى المحافظات المشاركة في مشروع الجذب السكاني.
وأشارت الدكتورة حنان مجدي إلى أن محافظة الوادي الجديد تُعَد واحدة من المحافظات المحورية الصاعدة ذات البعد الاستراتيجي الهام والتي تُعَد بوابة العبور للمستقبل، كما تساهم في تحريك قاطرة التنمية نظرًا لما تتمتع به من مقومات تنموية متنوعة، فهي إحدى أكبر محافظات الجمهورية مساحةً كونها تمثل ٤٤٪ من إجمالي مساحة الجمهورية، وتبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بها نحو ٦ ملايين و٥٠٠ ألف فدان.