تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باشيليت" إلى وقف العنف المتصاعد في جميع أنحاء ميانمار، بما في ذلك الهجمات على المدنيين؛ لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح وتفاقم حالة الطوارئ الإنسانية.
ووفقا لبيان مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم، تأتي دعوة المسئولة الأممية "باشيليت" بعد تقارير عن استمرار الحشد العسكري في أجزاء مختلفة من ميانمار، بما في ذلك ولاية كاياه في الشرق – حيث فرّ أكثر من 108 آلاف شخص من منازلهم في الأسابيع الثلاثة الماضية – وفي ولاية تشين في الغرب.
وأشار المركز الإعلامي إلى أن هذه الانتهاكات تتعارض مع الالتزامات التي تعهد بها القادة العسكريون في ميانمار في أبريل الماضي للقوى الإقليمية في مجموعة آسيان، لوقف العنف الوحشي ضد المدنيين في أعقاب انقلاب الأول من فبراير.
وناشدت ميشيل باشيليت، المسئولين في ميانمار، حماية المستشفيات والمدارس ودور العبادة، بعد عدة حوادث تم خلالها اقتحام مستشفيات ومدارس ومؤسسات دينية واحتلالها من قبل قوات أمن الدولة، "وتعرضها لإطلاق النار وإلحاق الأضرار بها خلال العمليات العسكرية".
وشددت على أن الجنود أعاقوا الوصول الإنساني أيضا، بما في ذلك عن طريق مهاجمة العاملين في المجال الإنساني، وحذرت من استمرار "الاعتقالات الشاملة" للنشطاء والصحفيين والمعارضين للنظام.
وحثت على "تكثيف" الدبلوماسية الإقليمية، بما في ذلك من قبل كتلة القوة الإقليمية آسيان والدول المؤثرة الأخرى، والإصرار على الوقف الفوري للعنف والانتهاكات المستمرة، قائلة: "ثمّة حاجة ماسة للحوار مع حكومة الوحدة الوطنية وأصحاب المصلحة في المجتمع المدني".