انتشر مؤخرًا مصطلح العمل الحر أو "الفري لانس"، وهو العمل الذي يتم عبر الإنترنت حيث يقوم الشاب بإنجاز بعض العمل المطلوب منه والحصول على مقابل مادي ويتم إنجازه في فترة محددة دون سقف معين من الأرباح، وأصبح مفضلا ومنتشرا بشكل واسع بين الشباب على العمل التقليدي نظرا لبعض مميزاته التي تبرزها "البوابة نيوز".
-أسباب تفضيل العمل الحر عن العمل التقليدي:
1-العمل الحر لا يحتاج إلى رأس مال فمن أهم المشكلات التي يواجهها الشباب في بداية حياتهم المهنية هي عدم توافر الأموال اللازمة لبدء مشروع خاص بهم، والمميز في العمل الحر أنه لا يحتاج إلى رأس مال بقدر احتياجه إلى المهارة والخبرة في التعامل مع العملاء ومهارة التعامل مع الإنترنت.
2-لا يحتاج إلى شهادة جامعية، ولا تطلب أغلب منصات العمل تقديم شهادة جامعية تثبت إتقان الشخص للعمل الذي يتقدم له، والبعض يطلب أداء امتحان اختياري لإثبات إجادة لغة معينة، للتقدم في الوظائف التي تطلب الترجمة فقط، والبعض يتعلم المهارات المطلوبة عبر الإنترنت ويبدأ في العمل بها مباشرة، وهذه الميزة تسمح للعديد من الشباب الصغار بالتقدم للعمل وكسب الأموال، بل واستخدام تلك الأموال في الإنفاق على دراستهم الجامعية أحيانًا.
3-العمل وفقًا للهوايات فمع ارتفاع معدلات البطالة وقلة فرص العمل الجيدة، أصبح من الصعب الحصول على عمل جيد في المجال الذي يتقنه الشاب ويبرع فيه أو يحبه، وهو ما يوفره العمل الحر بكل سهولة، فبين العديد من المجالات المطروحة في الفري لانس، يمكن للشاب البحث عما يستهويه، بالتالي يمكنه التقدم بسهولة وتحقيق طموحاته.
4-لا يوجد سقف للأرباح في العمل الحر من أهم مميزات العمل الحر أنه لا يعتمد على مرتب مادي ثابت في نهاية الشهر، بل ما سيتمكن الشاب من إنجازه سيحصل على الأموال منه، بعض الشباب يتمكنون من ربح ما يزيد عن ألف دولار شهريًا، وهو مبلغ ممتاز نظرًا إلى العمل، وكلما زاد إتقان الشاب لعمله وقدرته على تنفيذ أكثر من مشروع باحترافية، مع التعامل الراقي والمحترم مع العملاء، سيحصل على تقييم عالي ويتقدم بسهولة لأعمال أكثر وأعلى في القيمة المادية، وهو وحده من يحدد المبلغ المادي الذي يرغب فيه من وراء تنفيذ المشروع، بالاتفاق مع العميل.
5-العمل في أي وقت حيث إن العمل الحر لا يتطلب مواعيد عمل محددة، فيمكن أداء المشاريع وقتما يرغب الشاب، طالما سينجز المشروع بالكامل في المُهلة المُتفق عليها، يُمكنه أخذ إجازة وترتيب جدول أعماله الأسبوعية كما يرى، فهو مدير نفسه.
