أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، ان شركات الطيران الأفريقية شهدت تراجعًا في حركة السفر الدولي بنسبة 78.3% في أبريل بالمقارنة مع الشهر ذاته قبل عامين، ما يشكل تدهورًا بالمقارنة مع الانخفاض بنسبة 73.7% المسجل في مارس مقارنة بالشهر ذاته من عام 2019. وتراجعت السعة بنسبة 64.0% بالمقارنة مع أبريل 2019، بينما انخفض عامل الحمولة بمعدل 29.1 نقطة مئوية ليصل إلى 43.9%.
وأشارت إياتا في تقرير لها، إلى أن حركة السفر المحلي في الصين عادت إلى مستويات نموها السابقة لانطلاق الأزمة الصحية العالمية، مع ارتفاع الطلب بواقع 6.8% في شهر أبريل بالمقارنة مع الشهر ذاته من عام 2019. وبقيت معدلات الطلب ثابتة في شهر مارس بالمقارنة مع الشهر ذاته منذ عامين.
وتراجعت حركة السفر المحلي في الولايات المتحدة بنسبة 34.9% في شهر أبريل مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، الأمر الذي يشكّل تحسنًا كبيرًا عند مقارنته بالتراجع الذي شهده شهر مارس بنسبة 43.9% مقارنة بالعامين الماضيين. ومن المتوقع أن تشهد السوق المحلية الأمريكية مرحلة من التعافي الكامل بحلول نهاية هذا العام أو مع بداية عام 2022.
قال ويلي والش، مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي: "نُدرك مع دخولنا ذروة موسم السفر الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أنّ الكثير من الناس يرغبون بالسفر بحرية، لذا يجب اعتماد منهجية أكثر تركيزًا لتلبية طلب المسافرين بسلامة وكفاءة في ظل تأثيرات الأزمة الصحية العالمية. وتلجأ معظم السياسات الحكومية في وقتنا الراهن إلى إغلاق الحدود، لكن وبعد مرور عام ونصف من عُمر الأزمة الصحية، أصبح لدى الحكومات ما يكفي من البيانات لإدارة المخاطر التي قد تنجم عن كوفيد-19 بدون اعتماد سياسات حظر السفر الشاملة".
وتابع: "لمسنا وجود مؤشرات قوية من المركزين الأمريكي والأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومن معهد روبرت كوخ وغيرهم بأنّ المخاطر التي قد يفرضها المسافرون الذين حصلوا على اللقاح على السكان المحليين باتت محدودة للغاية. بينما تُشير البيانات إلى أنّ اختبارات الكشف عن كوفيد-19 قبل السفر تحد بشكل كبير من مخاطر حمل المسافرين ممن لم يتلقوا اللقاح للمرض أثناء السفر. وكشفت البيانات الصادرة عن المملكة المتحدة بأنّ 98% من المسافرين الواصلين إليها والخاضعين لفترة الحجر الصحي الإلزامية أنهوا فترة الحجر بدون إظهار أي أعراض للإصابة بالمرض".
واختتم والش، حديثه، بالقول: "تعاونا خلال الأسبوع الماضي مع شركتي إيرباص وبوينج لاختبار منهجيات محتملة لإدارة مخاطر كوفيد-19، بهدف الحفاظ على سلامة الأفراد عند استئناف رحلات السفر الدولية مُجددًا. وتلجأ الحكومات بطبيعة الحال إلى تجنب المخاطر، غير أنّ النجاح في إدارة المخاطر هو الأمر الذي يبرع فيه قطاع الطيران على وجه التحديد. وفي ضوء المؤشرات على تحول كوفيد-19 إلى مرض مزمن، يتوجب على الحكومات والقطاع العمل يدًا بيد لاستعادة حركة السفر العالمي وإدارة المخاطر المرتبطة بها. ويمكن أن تسهم مجموعة الدول الصناعية السبع في المضي قدمًا نحو هذا الاتجاه، إذ ستُسهم استعادة حرية السفر واستئناف الرحلات بين مختلف الدول في الدفع بجهود التنمية الاقتصادية وتوفير الوظائف".
وتراجعت حركة السفر المحلي في الولايات المتحدة بنسبة 34.9% في شهر أبريل مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، الأمر الذي يشكّل تحسنًا كبيرًا عند مقارنته بالتراجع الذي شهده شهر مارس بنسبة 43.9% مقارنة بالعامين الماضيين. ومن المتوقع أن تشهد السوق المحلية الأمريكية مرحلة من التعافي الكامل بحلول نهاية هذا العام أو مع بداية عام 2022.
قال ويلي والش، مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي: "نُدرك مع دخولنا ذروة موسم السفر الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أنّ الكثير من الناس يرغبون بالسفر بحرية، لذا يجب اعتماد منهجية أكثر تركيزًا لتلبية طلب المسافرين بسلامة وكفاءة في ظل تأثيرات الأزمة الصحية العالمية. وتلجأ معظم السياسات الحكومية في وقتنا الراهن إلى إغلاق الحدود، لكن وبعد مرور عام ونصف من عُمر الأزمة الصحية، أصبح لدى الحكومات ما يكفي من البيانات لإدارة المخاطر التي قد تنجم عن كوفيد-19 بدون اعتماد سياسات حظر السفر الشاملة".
وتابع: "لمسنا وجود مؤشرات قوية من المركزين الأمريكي والأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومن معهد روبرت كوخ وغيرهم بأنّ المخاطر التي قد يفرضها المسافرون الذين حصلوا على اللقاح على السكان المحليين باتت محدودة للغاية. بينما تُشير البيانات إلى أنّ اختبارات الكشف عن كوفيد-19 قبل السفر تحد بشكل كبير من مخاطر حمل المسافرين ممن لم يتلقوا اللقاح للمرض أثناء السفر. وكشفت البيانات الصادرة عن المملكة المتحدة بأنّ 98% من المسافرين الواصلين إليها والخاضعين لفترة الحجر الصحي الإلزامية أنهوا فترة الحجر بدون إظهار أي أعراض للإصابة بالمرض".
واختتم والش، حديثه، بالقول: "تعاونا خلال الأسبوع الماضي مع شركتي إيرباص وبوينج لاختبار منهجيات محتملة لإدارة مخاطر كوفيد-19، بهدف الحفاظ على سلامة الأفراد عند استئناف رحلات السفر الدولية مُجددًا. وتلجأ الحكومات بطبيعة الحال إلى تجنب المخاطر، غير أنّ النجاح في إدارة المخاطر هو الأمر الذي يبرع فيه قطاع الطيران على وجه التحديد. وفي ضوء المؤشرات على تحول كوفيد-19 إلى مرض مزمن، يتوجب على الحكومات والقطاع العمل يدًا بيد لاستعادة حركة السفر العالمي وإدارة المخاطر المرتبطة بها. ويمكن أن تسهم مجموعة الدول الصناعية السبع في المضي قدمًا نحو هذا الاتجاه، إذ ستُسهم استعادة حرية السفر واستئناف الرحلات بين مختلف الدول في الدفع بجهود التنمية الاقتصادية وتوفير الوظائف".