تستعد دار العهد للنشر والتوزيع، لإصدار رواية "ذكريات الأمكنة" للروائية والقاصة المصرية "آية ياسر"، والتي من المنتظر مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021.
وتعد رواية "ذكريات الأمكنة.. ورود الأمكنة" هي رابع الأعمال الأدبية للكاتبة وثالث أعمالها الروائية.
ترصد الرواية تحولات المجتمع المصري على مدى عقود؛ منذ أواخر عهد الملكية مرورًا بـ23 يوليو والنظام الجمهوري، حتى الألفية الثالثة، وما شهدته من سلم وحرب وكوارث، وتجلياتها على المدن والقرى المصرية.
وتدور أحداثها حول “رشوان بك” الذي تزوج مرغمًا من "عنبر" ابنة الشريك السوداني لوالده “تاج الدين باشا”، المتيمة به، للحفاظ على الشراكة، وينجب منها فتاة، لكنه سرعان ما عثر على حبه الحقيقي، فيتزوج من شابة تركية وينجب منها ثلاثة أبناء، ويتقاطع مصير الأسرة “ مع عائلتين إحداها يهودية، وأخرى جنوبية فقيرة، فكيف ستنتهي مصائر تلك الشخصيات؟.
ومن أجواء الرواية نقرأ: "كثيرٌ من المشاعر تطفئها السنون، ولا سيما التي تأججت واشتعلت، ثم ما لبثت أن انطفئت وزال عنها بريقها.. المشاعر في القلوب تشبه الحليب الأبيض الصافي، الذي سرعان ما يعكره أقل شيء، وقد يتخثر الحليب أثناء غليانه، فلا يعد صالحًا للاستخدام، ولا شيء قادرٌ على إفساده بسرعة مثل: عاصفة رعدية.. يكون الحليب كيانًا سائلًا متجانسًا حتى يفسد، فينفصل ويتحول إلى كيانين أحدهما ماء والآخر مادة أشبه بالجبن.. وهكذا أيضًا حال مشاعر العشق قد تبدأ متأججة تغلي في القلوب، لكن عواصف الأيام قادرة على إفسادها وفصل روحي عاشقين كانتا قد انصهرتا في بوتقة واحدة!".
يذكر أن "آية ياسر" هي روائية وكاتبة وصحفية مصرية. تخرجت من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وتعمل محررة ثقافية، صدرت لها: رواية ضائعة في دهاليز الذاكرة، صدرت في عام 2014، عن الدار للنشر والتوزيع، رواية "همس الأبواب"، صدرت في عام 2017، عن الدار للنشر والتوزيع، مجموعة قصصية للأطفال "متى سأكبر؟ 2021، عن دار واو للنشر والتوزيع، وهي الفائزة بالمركز الأول في مسابقة هبة بنداري الدولية، لها تحت الطبع مجموعة قصصية، تحت الطبع، بعنوان "صرخات مكتومة".
وتعد رواية "ذكريات الأمكنة.. ورود الأمكنة" هي رابع الأعمال الأدبية للكاتبة وثالث أعمالها الروائية.
ترصد الرواية تحولات المجتمع المصري على مدى عقود؛ منذ أواخر عهد الملكية مرورًا بـ23 يوليو والنظام الجمهوري، حتى الألفية الثالثة، وما شهدته من سلم وحرب وكوارث، وتجلياتها على المدن والقرى المصرية.
وتدور أحداثها حول “رشوان بك” الذي تزوج مرغمًا من "عنبر" ابنة الشريك السوداني لوالده “تاج الدين باشا”، المتيمة به، للحفاظ على الشراكة، وينجب منها فتاة، لكنه سرعان ما عثر على حبه الحقيقي، فيتزوج من شابة تركية وينجب منها ثلاثة أبناء، ويتقاطع مصير الأسرة “ مع عائلتين إحداها يهودية، وأخرى جنوبية فقيرة، فكيف ستنتهي مصائر تلك الشخصيات؟.
ومن أجواء الرواية نقرأ: "كثيرٌ من المشاعر تطفئها السنون، ولا سيما التي تأججت واشتعلت، ثم ما لبثت أن انطفئت وزال عنها بريقها.. المشاعر في القلوب تشبه الحليب الأبيض الصافي، الذي سرعان ما يعكره أقل شيء، وقد يتخثر الحليب أثناء غليانه، فلا يعد صالحًا للاستخدام، ولا شيء قادرٌ على إفساده بسرعة مثل: عاصفة رعدية.. يكون الحليب كيانًا سائلًا متجانسًا حتى يفسد، فينفصل ويتحول إلى كيانين أحدهما ماء والآخر مادة أشبه بالجبن.. وهكذا أيضًا حال مشاعر العشق قد تبدأ متأججة تغلي في القلوب، لكن عواصف الأيام قادرة على إفسادها وفصل روحي عاشقين كانتا قد انصهرتا في بوتقة واحدة!".
يذكر أن "آية ياسر" هي روائية وكاتبة وصحفية مصرية. تخرجت من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وتعمل محررة ثقافية، صدرت لها: رواية ضائعة في دهاليز الذاكرة، صدرت في عام 2014، عن الدار للنشر والتوزيع، رواية "همس الأبواب"، صدرت في عام 2017، عن الدار للنشر والتوزيع، مجموعة قصصية للأطفال "متى سأكبر؟ 2021، عن دار واو للنشر والتوزيع، وهي الفائزة بالمركز الأول في مسابقة هبة بنداري الدولية، لها تحت الطبع مجموعة قصصية، تحت الطبع، بعنوان "صرخات مكتومة".
