قال سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر والسودان أبدتا الكثير من المرونة في مفاوضات سد النهضة لتقدير المصالح الإثيوبية دون أي تهاون أو تنازل في حق مصر والسودان من مياه نهر النيل.
وأضاف شكري، في حواره على قناة "صدى البلد"، أن الأمن العام للأمم المتحدة معبر عن الإرادة الدولية وكان هناك اهتمام منه بالاتصال بي لمتابعة تطورات ملف سد النهضة، وهذا يعتبر انعكاسا للقلق الدولي من إمكانية الإقدام على الملء الثاني دون التوصل لاتفاق ".
وتابع سامح شكري، أن الملئ الثاني دون اتفاق مع دولتي المصب يتسبب في توتر في أفريقيا والقرن الأفريقي، موضحا أنه يتم التواصل مع كافة الشركاء وهناك مبعوث من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في القرن الأفريقي من أجل التنسيق للتوصل إلى حل.