قال البنك الدولى في تقرير حديث له، إنه في غضون سنوات قليلة، أصبحت الطاقة الشمسية والرياح على الشواطئ أرخص الطرق لتوليد كهرباء جديدة في معظم البلدان .
ووفق التقرير فإن بعض البلدان تنتج بالفعل معظم احتياجاتها اليومية من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة. وعلى الرغم من جائحة كورونا، تمت إضافة أكثر من 260 جيجاوات من الطاقة المتجددة على مستوى العالم في عام 2020، مما تجاوز الرقم القياسي السابق بنسبة 50% تقريبا.
أضاف أنه بلغت فرص العمل في قطاع الطاقة المتجددة 11.5 مليون وظيفة على مستوى العالم في عام 2019، ويمكن أن يؤدي التحول إلى اقتصادات منخفضة الكربون وقادرة على الصمود في مواجهة الصدمات إلى خلق أكثر من 200 مليون فرصة عمل جديدة (بالصافي) بحلول 2030 في 24 بلدا من بلدان الأسواق الناشئة الرئيسية إذا ركزت على الاستثمارات الخضراء خلال هذه السنوات العشر.
وحتى يتسنى توفير أنظمة طاقة نظيفة، سيكون من المهم دفع العمل على جبهات متعددة في وقت واحد:
1 - إزالة الكربون من قطاع الطاقة من خلال توسيع نطاق المساندة للطاقة المتجددة
2 - جعل إمدادات الكهرباء أكثر موثوقية في العالم حيث تكلف حالات انقطاع التيار 185 مليار دولار سنويا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل
3 - مساندة البلدان التي في سبيلها للتحول عن استخدام الفحم
4 - زيادة كفاءة استخدام الطاقة
5 - إلغاء دعم الوقود الأحفوري، مع توسيع نطاق الحصول على الطاقة.