هروب العشرات من أهالي مدينة الغردقة من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة إلى شواطئ غير مؤهلة شمال مدينة الغردقة، وذلك عقب ارتفاع في تذاكر دخول الشواطئ العامة والخاصة بالمدينة.
حيث وضع مستأجري الشواطئ قائمة جديدة للأسعار بعت ٣٠ جنيها للفرد الواحد بالإضافة إلى رسم ما يسمى " إدخال مأكولات ومشروبات" بقيمة ٢٠ جنيها إضافية على تذكرة الدخول، مما يزيد من أعباء أهالي المدينة، حيث تصل إجمالي ثمن الدخول إلى أقل شواطئ مدينة الغردقة والتي يعد من الشواطئ العامة وليس الخاصة إلى ٥٠ جنيها للفرد الواحد، بخلاف إيجار الشازلوج أو الكرسي، بعدد أفراد الأسرة، وبذلك تكون تكلف الأسرة الواحدة ٢٥٠ رسم دخول والمأكولات والمشروبات، إضافة إلى الشازلوج أو الكرسي ليصل الإجمالي إلى ٥٠٠ جنيه متوسط دخول أسرة واحدة إلى الشاطئ.
فيما وصل قيمة تذكرة الدخول في شاطئ النادي الاجتماعي بالغردقة إلى ٢٠ جنيها للفرد الواحد، مع عدم السماح بدخول المأكولات والمشروبات، مما يجبر الأهالي شراء جميع المشروبات والمأكولات من كافيتريا النادي الاجتماعي بأسعار سياحية، اي ان الاسرة المكونة من ٥ أفراد في المتوسط تقوم برسم دخول النادي الاجتماعي ١٠٠ جنيها يضاف إليها المشروبات والمأكولات في المتوسط ٣٠٠ جنيها للأسرة الواحدة.
بينما وصلت رسم الدخول في للشواطئ الخاصة بمدينة الغردقة والتي تتبع بعض الفنادق والمنشأ والقري السياحية من ١٠٠ الي ٢٠٠ جنيها للفرد الواحد يضاف إليها تأجير الشازلونج او الكرسي، وذلك بعدد أفراد الاسرة، ليصل رسم دخول اسرة مصرية مكونة من ٥ افراد في شاطئ خاص بمدينة الغردقة من ١٠٠٠ جنيه الي ٢٠٠٠ جنيه.
ولهذه الأسباب السالف ذكرها هجر الأهالي الشواطئ العامة والخاصة وتركوها لأهلها ممكن يستطيعون الإنفاق على رسم الدخول ورسم المأكولات والمشروبات الذي تم وضعه بدون وجه حق للتربح بالطرق الغير قانونية المستأجرين الشواطئ ومالكيها، يبحثوا عن شواطئ أخرى أو أماكن غير مؤهلة على شواطئ المدينة، حيث لا يوجد بها وسائل الامان المعتادة حفاظا على حياة الأهالي من الغرق وما شابه، وذلك لقضاء بعض الوقت عليها هربا من حرارة الجو المرتفعة والرطوبة العالية.
وطالب الأهالي اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، بتحديد أسعار دخول الشواطئ العامة بحيث يراعا فيها الحالة المادية والاقتصادية لأهالي الغردقة، فهل من مجيب.