قال أحمد عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مستشار رئيس حزب المؤتمر لشئون الاتصال السياسي، إن كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، كسر جمود الحياة السياسية، وأسس لقاعدة جديدة مفادها أن إدارة شئون البلاد، ليست حِكرا على فكر أو جيل أو جماعة، وأن النخبة الحقيقية هي التي تستطيع أن تتعاطى مع مشكلات المجتمع، وتعبر عن همومه ومطالبه، وليست تلك التي دأبت على احتكار الشاشات، والتنظير دون أن تلتحم بالشارع.
وأضاف عصام بمناسبة مرور 3 سنوات على ذكرى تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لقد أصبح هذا الكيان يمثل واحدا من ملامح الجمهورية الجديدة، التي وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسيى، ويحلم بها جموع الشعب المصري، كونها مدرسة استطاعت أن تقدم السياسة بمفهوم جديد، بعيدا عن زيف الوعود وتعدد الوجوه، تلك المدرسة التي استطاعت أن تحتضن وتعلم وتقدم للمجتمع نماذج من خيرة شبابه، الأكفأ كل في مجاله، وهذا الكيان الذي ضرب جذوره في عمق المجتمع، وبات لصيقا بمشكلاته، معبرا عن هموم وتطلعات شبابه، متواجدا في كافة المواقع التنفيذية والتشريعية.
وشدد عصام أن "المعارضة لم تعد حكرا على أحد، فقد أثبتت التجربة أن المعارضة من الداخل ربما تكون أقوى وأقوم، إذا ما تهيأت لها الظروف السياسية وبنيت على أسس من الصدق والعدل، هذه المساحة المتفردة تمتع بها أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، فكانوا على قدر الأحداث وقدر المسئولية.
واستطرد عضو التنسيقية قائلا: تحمَّلنا المسئولية الوطنية بتجرد، وصدقت القيادة السياسية وعدها بجعل أصوات الشباب مسموعة وحاضرة في صنع القرار السياسي، وتكاتفنا جميعا خلف مشروع وطني جامع تتعاظم فيه، أهمية البحث عن المساحات المشتركة بين أطياف العمل السياسى في مصر واستثمارها الجيد، أكثر من أي وقت مضى، بما من شأنه إرساء دعائم الدولة المصرية وإعلاء مصالح المجتمع".
واختتم عصام حديثه قائلًا: لازال الطريق أمامنا طويل، ولدينا من الأمنيات والتطلعات للإصلاح ما يستحقه هذا الشعب العظيم، وإنه لمن حسن الطالع أن تواكب ذكرى مرور 3 سنوات على تأسيس الكيان، مرور 7 سنوات على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، سبع سنوات من الإرادة والتحدي والبناء والتنمية، فتحيّةً لهذا الشعب المصري العظيم صاحب الحق الأصيل ومصدر السلطات الذي اصطف خلف قائده، فاقتلعت جذور الإرهاب، وعادت لمصر ريادتها الإقليمية والعربية، وتحيةّ لأرواح شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم فداء لترابه.