قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن وجود بنية تحتية من أهم محاور تهيئة البيئة للقطاع الخاص، مشددة على أن مصر كانت متراجعة لسنوات طويلة في هذا الملف، وبالتالي كانت من ضمن أولويات الدولة المصرية تطويرها من خلال شبكة الطرق وشبكة الكهرباء: «في عام 2016 وعام 2017 الكهرباء كانت بتتقطع نصف اليوم.. والآن أصبح لدينا شبكة كهرباء نمدها إلى الدول الإفريقية».
وأضافت «السعيد» خلال كلمتها في جلسة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في أفريقيا بمنتدى رؤساء هيئات الاستثمار الإفريقية، بالمنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الإفريقية: «لدينا استثمارات كبيرة جدا في البنية التحتية والموانئ والهيئة الاقتصادية لقناة السويس والطاقة المتجددة وأكبر محطة للطاقة الشمسية في بنبنان».
وتابعت وزيرة التخطيط، أن ما جرى استثماره في السنوات السبع الماضية في البنية التحتية تخطى 1.7 تريليون جنيه بما يتجاوز 100 مليار دولار، مشيرة إلى أن هذه الاستثمارات نتجت عن واقع وهو تحسن كل مؤشرات البنية التحتية في مصر ومؤشرات تحسن التنافسية الخاصة بجودة البنية الأساسية وجودة الطرق إذ زاد تصنيفها 90 مركزا، كما تقدمت في مؤشر جودة الكهرباء بواقع 44 مركزا على مستوى العالم.
