تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، إن الوزارة شهدت طفرة رائعة لشركات القطاع العام، بتكلفة مليار جنيه يتم صرفهم خلال عامين للتطوير التكنولوجي.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الجمعة، في فعاليات ثاني أيام ملتقى القاهرة الدولي الأول لشركاء "العمران"، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء؛ للمساهمة في وضع أولى خطوات الشركات المصرية نحو إعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد هشام توفيق أن الجمهورية الجديدة هي عصر ذهبي لمصر، مشيرا إلى أن السنوات الماضية شهدت تطويرًا في كل القطاعات من مصانع وزراعة وطرق وترع ومحاور وعمران وتشييد، رغم استخدام 60 بالمائة من إنتاج الحديد والأسمنت.
وأضاف الوزير أن ما يحدث هو استكمال لطريق تم الابتعاد عنه منذ 70 عاما مضت في التقدم والعمران، لافتًا إلى أن القاعدة الصناعية في مصر لمواد البناء الأساسية لن تتسبب في ارتفاع الأسعار خلال الفترة الحالية والقادمة، حتى وإن قامت مصر بمساعدة الدول الأخرى كغزة وليبيا والعراق.
وأوضح خلال الملتقى أنه شاهد 4 مصانع جديدة في دمياط والمنصورة و6 أكتوبر، وهي كيانات جديدة تتقدم في القطاع الخاص لأول مرة، منوهًا إلى أن الوزارة تضم 118 شركة، منذ عام و3 أشهر تم عمل داخلها نظم لربط المعلومات وتشمل قطاعات الحسابات، و63 شركة تستخدم الموارد البشرية والمخازن تشملها قاعدة بيانات واحدة.
وبيٌين "توفيق" على أن الوزارة شهدت طفرة رائعة لشركات قطاع الأعمال العام، بتكلفة مليار جنيه يتم صرفهم خلال عامين للتطوير التكنولوجي، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا هي طريق قطاع الأعمال في العودة إلى ريادة الأعمال، والتنمية للدولة المصرية، كما أن شركة مصر للسياحة المحلية تم استخدام التكنولوجيا داخلها من أجل تقديم منتج لأي مصري في الداخل يرغب أن يتنزه سياحيا بـ 100 جنيه.
واختتم كلمته، بأنه سيتم إطلاق "الكتالوج الإلكتروني" في 21 يونيو الجاري، والذي يضم منتجات كافة الشركات المصرية لتسويقها بالخارج.