بعد فترة من الجدل حول مصيرها تنطلق اليوم الأحد بطولة كوبا أمريكا في نسختها السابعة والأربعين، وتستمر منافساتها حتى 10 يوليو في دولة البرازيل للمرة الثانية على التوالي التي تستضيف بلاد السامبا البطولة القارية.
وكان من المفترض أن تقام كوبا أمريكا في عام 2020 الماضي ولكن تم تأجيلها بسبب انتشار فيروس كورونا كما كان من المقرر أن تستضيفها دولتي كولومبيا والأرجنتين في نسختها الحالية ولكن انسحبت الأولى بسبب الصراعات الداخلية والثوارات، ليقرر اتحاد أمريكا الجنوبية نقل البطولة إلى الأرجنتين وبعد أيام قليلة من إعلان نقل "كوبا أمريكا" إلى دولة الأرجنتين اعتذرت هي الأخرى عن استضافة البطولة ليتم نقلها إلى دولة البرازيل بشكل رسمي في نهاية الأمر.
وتم تقسيم الفرق العشرة إلى مجموعتين حيث تتنافس الفرق الأربعة المتصدرة من كل مجموعة للوصول إلى مباريات ربع النهائي وضمت المجموعة الأولى منتخبات: البرازيل، كولومبيا، الإكوادور، بيرو، وفنزويلا، أما المجموعة الثانية فتضم: الأرجنتين، بوليفيا، تشيلي، باراجواي وأوروجواي.
ستقام المباريات في مدن برازيليا وجويانيا وكويابا وريو دي جانيرو، بينما تقام المباراة النهائية على استاد ماراكانا الشهير.
ويقص منتخب البرازيل حامل اللقب ومستضيف البطولة شريط الافتتاح بمواجهة نظيره فنزويلا عند الحادية عشرة مساء اليوم الأحد في مواجهة قد تكون سهلة على راقصي السامبا في ظل فارق الإمكانيات.
وشهدت الساعات الماضية أزمة كبيرة بعد رفض لاعبى منتخب البرازيل المشاركة في البطولة قبل أن يرضخ نجوم السامبا لإصرار سلطاتهم على إقامة البطولة، وقرروا خوض "كوبا أمريكا".
ويعول عشاق المنتخب البرازيلي كثيرا على النجم نيمار دا سيلفا، قائد السامبا لقيادة المنتخب لمنصات التتويج للمرة الثانية على التوالي والعاشرة في تاريخه بالإضافة لكتيبة النجوم المتالقين في أوروبا مثل كاسيميرو وأليسون بيكر وفيرمينيو وخيسوس.
في المقابل يبحث الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن صناعة المجد في البطولة القارية، وقيادة التانجو لحصد البطولة للمرة الأولي في تاريخ اللاعب، بعد أن خسر اللقب مرتين من قبل في المباراة النهائية أمام تشيلي كما أن منتخب التانجو لم يحقق لقب البطولة منذ 1993، ويبدأ المنتخب الأرجنتيني مشواره بمواجهة تشيلي في مباراة قوية جدا غدا الاثنين.
في المقابل يخطط منتخب أوروجواي صاحب الرقم القياسي في التتويج بـلقب "كوبا أمريكا" 15 مرة وبقيادة المدرب المخضرم أوسكار تاباريز لاستعادة اللقب الغائب من 2011 متسلحا بكتيبة من النجوم ابرزهم لويس سواريز بطل الدوري الإسباني مع أتلتيكو مدريد وأيدنسون كافاني مهاجم مانشستر يونايتد.
