قال الدكتورة عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النظرة الإسلامية للزواج هي المفهوم الوسطى المعتدل.
وأضاف هندي، خلال حواره عبر "صدى البلد" أن فكرة التوثيق لم تكن في الزواج، مشيرا إلى أن جانب الخلق هو الأهم.
وأوضح أن الوضع الآن تغير فهناك من لا يلتزم بكلمته وينكر ما وقع عليه من أوراق.
وعن الأب الذي تنازل عن قائمة المنقولات، قال إن الله شدد على كتابة الديون، موضحا أن الأثاث أصبح جزءا من المهر وأصبح دينا، ولذلك يجب أن يكتب.
وقال إنه في الوقت نفسه نقول للآباء أقلهن مهرا أكثرهن بركة، ونقول أيضا من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجه، ونقول للشاب حينما تتقدم لفتاة تعامل معها كأنها أختك.
وأشار إلى أن زوج الفتاة، التي رفض والدها عدم كتابة قائمة منقولات، كان عليه أن يصر على كتابتها.