يبحث مجلس الأمن الدولي، الانتهاكات الجارية في إقليم تيجراي الإثيوبي، الثلاثاء المقبل، في جولة طارئة لبحث الأوضاع غير الإنسانية الواقعة في الإقليم الذي دخل خطر المجاعة.
وحثت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للاجتماع علنًا بشأن منطقة تيجراى التى مزقتها الصراعات في إثيوبيا، حيث يعانى مئات الآلاف من الناس من المجاعة.
وقالت السفيرة الأمريكية: "ما الذى نخاف منه؟ ما الذى نحاول إخفائه؟ فشل مجلس الأمن غير مقبول. لقد عالجنا أزمات أخرى ناشئة من خلال اجتماعات عامة. ولكن ليس مع هذا".
وتابعت توماس جرينفيلد: "أسأل أولئك الذين يرفضون معالجة هذه القضية علنًا: هل حياة الأفارقة غير مهمة؟".
وحذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أن 30 ألف طفل في إقليم تيجراى يواجهون خطر الموت جوعًا، بعد حرب عرقية شنتها الحكومة المركزية بقيادة رئيس الوزراء أبى أحمد، ضد أبناء الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا.
وأكدت الأمم المتحدة أن الوصول أصبح إلى الغذاء سلاح حرب في إقليم تيجراى، حيث يواجه مئات الآلاف من الأشخاص المجاعة في تلك المنطقة الإثيوبية المضطربة.
وكشفت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى، عن أن أكثر من 350 ألف شخص يتعرضون لخطر المجاعة في إقليم تيجراى بعدما شنت حكومة أبى أحمد حربًا يغلفها ذات طابع عرقى ضد سكان الإقليم.
