تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن خوف الدول من اتهامها باللاسامية، يعطي الحصانة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم، ويجعلها فوق الانتقاد والمحاسبة.
وعبرت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، عن استغرابها من مواقف بعض الدول التي تلجأ لاستخدام صيغ التعبير عن القلق، أو مطالبة الطرفين بوقف الخطوات أحادية الجانب وكأنها تساوي بين الضحية والجلاد، وتكتفي بمواقف شكلية لا تمثل أي ضغط فعلي على الاحتلال لوقف عدوانه، ولا توجه انتقادات مباشرة للمسؤولين الاسرائيليين خوفا من اتهامها بمعاداة السامية.
وأكدت أن المطلوب من تلك الدول كحد أدنى الإشارة بوضوح بإصبع الاتهام لإسرائيل ونتنياهو، وتحميلهم المسئولية عن التصعيد الخطير في العدوان على شعبنا، باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الموقعة، علما ان معاقبة الاحتلال ومحاسبة قادته مسئولية المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن.
وأدانت تغول سلطات الاحتلال العنجهي المتواصل على القدس ومقدساتها ومواطنيها، معتبرة أنه إمعان إسرائيلي رسمي في استهداف المدينة المقدسة، لاستكمال حلقات تهويدها وأسرلتها وتفريغها من مواطنيها المقدسيين، وإغراقها بمحيط استيطاني وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي.