الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

صحة الوادي الجديد: متابعة 563 حالة ضمن مبادرة عزل مصابي كورونا منزليًا

الدكتور أحمد محروس
الدكتور أحمد محروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور أحمد محروس، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، اليوم الجمعة، استمرار مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بمتابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس "كورونا" المستجد، تحت شعار 100 مليون صحة، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على صحة وسلامة جميع مرضى فيروس كورونا المستجد من مخاطر مضاعفات المرض وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشار محروس، في بيان صحفي له، اليوم الجمعة، إلى تقديم الخدمة الطبية، ومتابعة 563 حالة بالمحافظة خلال الـ 30 يومًا الماضية، تنوعت ما بين زيارات منزلية ومتابعات تليفونية، للاطمئنان على صحة المرضى، حيث يجري خلال الزيارات المنزلية قياس درجة الحرارة وقياس نسبة الأكسجين وجميع العلامات الحيوية، كما جرى متابعة تطورات الحالة الصحية للمرضى دوريًا، وفي حالة حدوث أي مضاعفات مرضية يتم نقل الحالة إلى المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد لتلقي الرعاية الطبية.
قال محروس، إن المبادرة تستهدف متابعة الحالات البسيطة المصابة بفيروس "كورونا"، الذين يخضعون للعزل المنزلي الذي جرى تشخيصهم عن طريق المستشفيات، وتسجيلهم على قاعدة بيانات المنظومة الخاصة بتتبع بلاغات فيروس كورونا.
وكان قد أعلن اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، في يوم السبت 9 يناير 2021، بدء تفعيل مبادرة العزل المنزلي التي أطلقتها وزارة الصحة؛ لمتابعة حالات العزل المنزلي من خلال تخصيص 25 فريقًا طبيًا مدرب على مستوى المحافظة لمتابعة الحالات المرضية، وإعداد تقرير يومي مفصل عن موقف المستشفيات على مستوى المحافظة وموقف حالات العزل المنزلي وإجراء حصر لأرصدة كافة المستلزمات الطبية والأدوية المتوفرة واللازمة.
فيما كانت قد أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، يوم 5 يناير 2021م، إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا المستجد، تحت شعار "100 مليون صحة"، وتستهدف المبادرة متابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس كورونا المستجد الذين يخضعون للعزل المنزلي سواءً الذين جرى تشخيصهم بمستشفيات وزارة الصحة أو الذين ثبت إصابتهم بالفيروس من خلال التشخيص بواسطة الطبيب الخاص لهم ويخضعون للعزل المنزلي، بناءً على قاعدة البيانات الخاصة بنظام الترصد الوبائي بوزارة الصحة.