الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

"الخشت": جامعة القاهرة في المركز 308 بقائمة الجامعات الراقية عالميًا.. والأولى إفريقيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تحقيق جامعة القاهرة ترتيب مرموق بالتصنيف الهولندي "ليدن" (CWTS Leiden University) لعام 2021 لأفضل جامعات العالم، حيث جاءت ضمن أفضل 308 جامعات راقية عالمية، والأولى إفريقيًا، ومتصدرة الجامعات المصرية.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن ترتيب جامعة القاهرة في تصنيف ليدن الهولندي عام 2017 كان في المركز 379 عالميًا، وفي عام 2021 جاءت الجامعة في المركز 308 أي تقدمت نحو 71 مركزًا بنسبة 19%؛ لتعد بذلك واحدة من أفضل 1% من الجامعات الراقية بالعالم متفوقة على مئات الجامعات العالمية ذات السمعة الدولية الكبرى من بين أكثر من 30 ألف جامعة في العالم.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه طبقًا لنتائج التصنيف الهولندي، فقد سبقت جامعة القاهرة بالترتيب كثيرا من الجامعات المرموقة عالميًا فى أمريكا وأوروبا واليابان والصين، ومن أبرز هذه الجامعات:
جامعة ‏(Massachusetts Amherst) ماساتشوستس أمهرست (367) - الأمريكية
جامعة (California-Riverside) كاليفورنيا ريفرسايد (394) - الأمريكية
جامعة (Hong Kong, Sci and Tech) هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا (362) - الصينية
جامعة (Hiroshima) هيروشيما (373) - اليابانية
جامعة (Newcastle) نيوكاسيل (356) - الأسترالية
جامعة (Leipzig) ليبزيج – (395) - الألمانية
جامعة (Queen Mary) كوين ماري، لندن (359) – البريطانية.
وتصدرت جامعة القاهرة كل الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية في كل القطاعات العلمية التي ينشرها التصنيف الهولندي، والتي اشتملت على علوم الصحة والطب الحيوي، وعلوم الحياة والأرض، وعلوم الرياضيات والحاسب الآلي، والعلوم الأساسية والهندسة.
وأكد الدكتور الخشت، أن هذا التميز لجامعة القاهرة مصريًا وإقليميًا وعالميًا، نتاج خطة تنفيذية واضحة تم وضعها والعمل عليها وتوفير كافة الإمكانات للوصول إلى العالمية، بالإضافة إلى تطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا من حيث الكم والكيف، فضلًا عن تطوير المعامل وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًا وماديًا ولوجستيًا، والتركيز على مجالات بحثية لم تكن لها تواجد على خريطة النشر الدولي، وتقديم حزمة من الحوافز لأعضاء هيئة التدريس والباحثين للمنافسة في كافة المناسبات.