الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

لقاح كورونا والحوامل.. 8 نصائح حماية من «الصحة» ليس بينها التطعيم.. والمنظمة العالمية: التجارب لم تكتمل.. وأستاذ أمراض نساء: مأمونية الدواء مازالت غير مؤكدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
8 نصائح ليس من بينها تلقي اللقاح، تحمي المرأة الحامل من خطر الإصابة بفيروس كورونا، بحسب وزارة الصحة والسكان، التي أوضحت أن المرأة الحامل من الفئات الأولى المعرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا نظرًا لقلة مناعتها، ولكن عليها ألا تخرج من المنزل إلا للضرورة القصوى أو للمتابعة مع الطبيب لمنع الاختلاط أو انتقال العدوى إليها، وتقوية جهازها المناعي بتناول الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات، وغسل اليدين لمدة 20 ثانية بالماء والصابون، وتجنب لمس الأسطح في الأماكن العامة، وسؤال الطبيب المتابع عن الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يمكن تناولها، وشرب السوائل بكثرة، وتجنب لمس الوجه والعين والأنف، وتجنب الاختلاط بالمصابين بأعراض الإنفلونزا.

وأوضحت الوزارة، أن الحوامل لا يحصلون على لقاح فيروس كورونا، نظرًا لأن لقاحات COVID-19 مخصصة للاستخدام في حالات الطوارئ، ولم يتم اختبارها على النساء الحوامل خلال التجارب الأولى، لذلك لا يوجد دليل مباشر على الأمان أثناء الحمل، والمعروف أن هناك نقصًا في الدليل النظرى على الضرر.

وشدد قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان، على ضرورة تأجيل السيدات للحمل في ظل الظروف التى تمر بها البلاد من انتشار لفيروس كورونا، مؤكدا أنه تم اكتشاف مضاعفات للفيروس، من بينها إمكانية تسببه في تجلط الدم، ما يؤثر على المشيمة التى هى مصدر غذاء الجنين، إلى جانب الأعراض التى يسببها للأم الحامل.

وقال قطاع السكان وتنظيم الأسرة: "تقل مناعة المرأة أثناء الحمل مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة كما أن فيروس كورونا المستجد له تأثير على الجنين غير معروف"، متابعةً: "قد تؤدى الحمى وهى أحد أعراض كورونا لتشوهات في الجنين".


** منظمة الصحة العالمية تتراجع عن بيانها بشان الحوامل

بينما تراجعت منظمة الصحة العالمية، عن بيان سابق عن تطعيم الحوامل بلقاح كورونا، وفق ما نشرته في أوقات مختلفة، لأن التجارب شملت الأشخاص البالغين ولم تشمل الأطفال أو السيدات الحوامل، لذلك فينصح بألا تحصل الحوامل على لقاح فيروس كورونا، حتى يتم إجراء تجارب سريرية أو تتضح أي معلومات رسمية.
وقالت المنظمة عبر موقعها على الإنترنت:"في حين أن الحمل يعرض النساء لخطر أكبر للإصابة بكوفيد 19، فإن استخدام هذا اللقاح لدى النساء الحوامل غير موصى به حاليا، إلا إذا كن معرضات لخطر التعرض العالي للفيروس (مثل العاملات في الرعاية الصحية".
وذكرت المنظمة، انه ما زالت الأبحاث جارية لفهم سلامة لقاحات فيروس كورونا، ومدى وتأثيراتها على النساء الحوامل، ولكن ليس هناك سبب معروف يؤكد على فوائد تلقي النساء الحوامل للقاح. لذلك، يجب على النساء الحوامل المعرضات لخطر أكبر بالإصابة بفيروس كورونا "مثلًا العاملات في المجال الصحي" أو اللاتي يعانين من مشكلات صحية كبيرة، أن يتلقين اللقاح بالتشاور مع الطبيب المتابع لحالتها الصحية
وأوضحت المنظمة العالمية، ان التجارب والدراسات التي تُجرى على الأطفال والحوامل تتطلب وقتًا طويلًا مقارنة بالتجارب التي تجرى على كبار السن والأشخاص العاديين، خصوصًا في ظل التحدي الذي يواجه الخبراء في تطوير لقاح وعلاج للمواطنين.


** مسئولة بمكتب اقليم شرق المتوسط..اللقاح امن على الحوامل

وفى مفارقة اخرى، قالت الدكتورة رنا الحجة مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن هناك دلائل كثيرة تؤكد أن لقاح فيروس كورونا أمن بالنسبة للمرأة الحامل، مؤكدة أنه ليس هناك أي مانع للمرأة الحامل أن تحصل على اللقاح.


** أستاذ أمراض النساء يحذر من لقاح كورونا للحوامل

أستاذ أمراض النساء والتوليد في جامعة القاهرة، محمد ممتاز، حذر من تلقي الحوامل والأطفال ومرضى الحساسية للقاح. ويشير أن مأمونية أي دواء أو طعم لا يتم التأكد منها إلا بعد ثلاث مراحل رئيسية من التجارب السريرية والإكلينيكية على مستويات مخلتفة، وأنه عند إعطاء أي دواء للحوامل لا بد من معرفة تأثيره عليها وعلى الجنين.

مشيرا إلى أن أي لقاح يتم التوصل إليه حديثًا يُختبر في البداية على الحيوانات، وإن ثبتت مأمونيته يتم إخضاعه لثلاث مراحل من التجارب على البشر. وفي حال ثبوت مأمونيته فيها، يلزم اتخاذ سلسلة من الخطوات منها إجراء عمليات لاستعراض النجاعة والمأمونية من أجل الحصول على الموافقة التنظيمية وموافقة سياسات الصحة العامة. كما يبحث المسئولون الصحيون في كل دولة بيانات الدراسات قبل اتخاذ قرار التصريح باستخدامه
مؤكدا أن الخطر العام بالمعاناة من مرض شديد من جراء الإصابة بكوفيد-19 يظل خطرًا منخفضًا، إلا أن الحمل يعرضكِ لخطر أكبر بالإصابة بمرض شديد مقارنة مع النساء غير الحوامل.