علق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، على الحالة النفسية للطفلة «ماري» بعدما تعرضت للتنمر على شكلها وشعرها من جهة مدرسة خاصة بروض الفرج، قائلا:«إن المدرسة التى فعلت ذلك الجرم تجاه الطفلة، من غير الممكن ان تكون مدركة نتيجة الحالة النفسية التى سببتها للطفلة بهذا التنمر والإهانة».
وأضاف «فرويز»، في تصريح خاص لـ:«البوابة نيوز»، أن هذا الفعل سيؤثر على نفسية الطفلة، ومن الممكن ان يكون سبب في كره الطفلة للتعليم، وكره اسرتها أيضا لاعتقادها انهم السبب الأساسي في تعرضها لهذا الموقف خاصة وانهم من المفترض مصدر حمايتها، بالإضافة إلى شعورها بفقدان الأمان والعاطفة وفقدانها ثقتها بنفسها وبالاخرين.
كان تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قصة غربية لإحدى المدارس الخاصة بمنطقة روض الفرج، حيث أقدمت معلمة بالمدرسة على التنمر على طفلة، ورفض قبولها بالمدرسة بدعوى أن "شعرها شكله وحش".
ونشر "مرقص عادل" والد الطفلة "مارلي"، عبر صفحته على "فيس بوك"، أنه تقدم بأوراق طفلته لمدرسة ماريا أوزيليا، بروض الفرج، وتوجه بها لإجراء "إنترفيو" بالمدرسة، ولكنه فوجئ برفض إدارة المدرسة قبول طفلته.
وأضاف الأب، أنه حينما سأل إدارة المدرسة عن السبب فأجابوا " بنتك تقييمها جيد في الإنجليزي والعربي ولكن المشكلة شكلها مش حلو وشعرها وحش".
وأوضح والد الطفلة، أن المعلمة قامت بإمساك شعر طفلته بحالة من الاستهزاء، قائلة: "شعرها وحش"، مؤكدًا على سوء الحالة النفسية لطفلته نتيجة التنمر عليها والموقف التى تعرضت له من قبل.
وتعجب الأب قائلا: "بأى منطق تسببوا أذى نفسي لابنتي بالشكل ده، وكيف يكون تقييم الطفل من خلال شكله أو شعره؟".