أدى الموريتانى محمدى أحمد الني، القسم القانونى كأمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية الجديد لمباشرة مهام منصبه أمام اجتماع الدورة العادية للحادية عشرة بعد المائة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع للجامعة العربية بحضور السفير محمد محمد الربيع الأمين العام السابق ود. مريم الإمام الأمين العام المساعد وممثلى الدول الأعضاء.
وأكد الأمين العام الجديد في كلمته أنه يكن كل تقدير واحترام للسفير محمد الربيع الأمين العام السابق والذى لم يدخر جهدا في بذل كل الجهود من أجل استمرار عمل المجلس على كل المحافل العربية والدولية ومدافعا عن وجود مجلس الوحدة الاقتصادية، وأضاف الأمين العام الجديد أنه يتعهد أمام الجميع من ممثلى الدول للمجلس ببذل كل ما بوسعه لاستكمال مسيرة وإنجازات الأمين العام السابق وأنه سيعمل منذ تلك اللحظة بمساعدة الجميع على المضى قدما في تحقيق الوحدة والتكامل الاقتصادى العربى على كل المستويات العربية، مطالبا جميع الدول العربية سرعة الانضمام لعضوية المجلس وخاصة الدول العربية التى انسحبت مؤخرا من أجل تحقيق مهام المجلس التى قام عليها.
من جانبه أكد السفير محمد الربيع الأمين العام السابق أنه يسلم راية منصب الأمين العام للمجلس للأمين العام الجديد الذى يمثل شخصية محوربة وعملية متميزة سوف تستكمل المسيرة الناجحة لمجلس الوحدة الاقتصادية.
وأضاف السفير الربيع أنه سيظل داعما ومساندا للمجلس في جميع الظروف والأحوال.
ووجه السفير الربيع جزيل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي ومصر أرض العروبة والتاريخ وصاحبة مقر المجلس على كرم الضيافة وتذليل كافة العقبات من أجل أن يقوم المجلس على تحقيق أهدافه على أكمل وجه، مشيرا إلى أن مصر قيادة وحكومة وشعبا دعمت على طيلة السنوات الطويلة الماضية مسيرة المجلس بكل الطرق حتى يستكمل مهامه وعمله في تحقيق التكامل الاقتصادى العربى
من جانبها أكدت د. مريم الإمام الأمين العام المساعد للمجلس أن السفير محمد الربيع عمل جاهدا على استمرار مجلس الوحدة الاقتصادية وحافظ عليه من الانهيار على الرغم أنه تولى مهام منصبه في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد إلا أنه نجح في قيادة سفينة المجلس بحكمة واقتدار حتى وصل بها إلى بر الأمان لتسليمها إلى الأمين العام الجديد الذى يحظى بمكانة اقتصادية عربية كبيرة يشهد بها القاصى والدانى، مؤكدة أن جميع أعضاء المجلس على أتم استعداد للوقوف بجوار الأمين العام الجديد في مهام عمله.