بدأ أبناء الجاليات الجزائرية في الخارج الإدلاء بأصواتهم، اليوم الخميس، في الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستبدأ في الداخل بعد غد السبت.
وتجري عملية تصويت الجزائريين في الخارج وسط إجراءات صحية مشددة بسبب أزمة انتشار فيروس "كورونا".
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بالجداول الانتخابية بالجزائر 24 مليونا و392 ألفا و438 ناخبا، من بينهم 902 ألف و365 ناخبا بالخارج، فيما بلغ عدد المرشحين 10 آلاف و702 مرشح يتنافسون على 407 مقاعد في 58 ولاية، و4 مناطق مخصصة للجاليات الجزائرية بالخارج، فيما تستمر فترة المجلس الجديد 5 سنوات.
وتجرى الانتخابات في 13 ألفا و236 مركزا للتصويت (لجنة عامة) منها 43 في الخارج، تضم 61 ألفا و108 مكاتب للتصويت (لجنة فرعية) من بينها 356 مكتبا في الخارج، و139 مكتبا متنقلا للبدو الرحل خاصة في الولايات الجنوبية.
ويتنافس في الانتخابات المقبلة 28 حزبا، بينما أعلنت 4 أحزاب مقاطعتها للانتخابات، هي جبهة القوى الاشتراكية، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، وحزب العمال.
وتجرى الانتخابات بنظام القائمة المفتوحة لأول مرة في تاريخ البلاد، بمشاركة 1483 قائمة، من بينها 646 قائمة تمثل 28 حزبا سياسيا و837 قائمة مستقلة.