عقد عادل المصرى، رئيس غرفة المنشآت السياحية، اجتماعا مع المسئولين في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، للوقوف على المشكلات التي عانت منها المنشآت والمطاعم السياحية خلال الفترة السابقة بسبب جائحة كورونا.
أعلن رئيس الغرفة، في بيان صحفى، أنه خلال هذا الاجتماع تم الاتفاق على قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لتتلقى شكاوى المنشآت والمطاعم السياحية، غبر إمداد كل منشأة ومطعم سياحي باسم مستخدم وكلمة مرور للإبلاغ عن المشكلات التي تعاني منها المنشأة خلال الفترة السابقة سواء كانت هذه المشكلات تتعلق بجهات الدولة المختلفة مثل البنوك والمصالح الحكومية المختلفة مثل الكهرباء والمياه والغاز والوزارات الأخرى ذات اتصال مثل الزراعة والري والأحياء والمجتمعات العمرانية وغيرها.
وأشار المصرى، إلى أن الغرفة قد وجهت أعضائها عبر منشور دورى حول أهمية المشاركة في هذه المنظومة ـ وإخطار وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالمشكلات عبر الرابط الإلكتروني التالى (http://egpro.mped.gov.eg:8102/Login/)، وهو ما يتطلب من المنشأة الحصول على اسم المستخدم وكلمة المرور إدخال بياناتها وبيانات العمالة سواء منتظمة،غير منتظمة،بالإضافة إلى المشكلات التي عانت منها المنشآت مع جهات الدولة المختلفة.
وأوضح عادل المصرى، أن الغرفة قررت من خلال المركز الرئيسي للغرفة والفروع التابعة لها إمداد المنشأة باسم المستخدم وكلمة المرور ودليل استخدام التطبيق، من خلال تفويض موجه إلى أمين عام الغرفة، باسم المستلم ورقم بطاقته الشخصية وصفته (مدير مرخص، ممثل قانوني، مسئول HR) على ورق المنشأة وموقع من مدير المنشأة ومختوم بختم المنشأة.
وأكد رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، أن قطاع السياحة من القطاعات الرئيسية الـمولّدة للنقد الأجنبى للدولة من خلال متحصّلات القطاع من أوجه إنفاق التدفقات الدولية الوافدة لزيارة الـمقاصد السياحية بمصر.
وتابع، أن القطاع يسهم بصورة فاعلة في توليد القيمة الـمضافة وفي توفير فرص عمل عديدة مباشرة في مختلف أنشطته، وبصورة غير مباشرة في العديد من القطاعات والأنشطة الـمرتبطة والـمتداخلة معه، فضلًا عن الدور الـمُهِم الذي يلعبه قطاع السياحة في توسعة رقعة الـمعمور الـمصري بسبب انتشار الـمقاصد السياحية في مناطق متعدّدة ومترامية صارت مراكز مُهِمة للجذب السياحي.
وأوضح المصرى، أن قطاع السياحة من أكثر القطاعات التى تتأثر بتداعيّات الأحداث الدولية والإقليمية والـمحلية، وآخرها أزمة التعرض لكوفيد -19 وهى الأزمة التى تأثر بها العاملون بالقطاع تأثرًا كبيرًا، مؤكدًا على الإجراءات التي يتم اتخاذها من قبل الدولة المصرية تهدف تقليل الآثار السلبية لأزمة فيروس كورونا على القطاع السياحي.