تحل اليوم الخميس ذكرى ميلاد الروائي الدكتور أحمد خالد توفيق والملقب بـ"العراب"، حيث ولد في مثل هذا اليوم من العام ١٩٦٢، وتمكن من خلال أسلوبه البسيط أن يصل إلى عقول وقلوب شريحة واسعة وكبيرة من الشباب وكان يُشجعهم على التثقيف بشكل مُستمر، ويكتب في القضايا التي تشغلهم وتهمهم.
وصدر للروائي أحمد خالد توفيق، كتابا بعنوان «شربة الحاج داود»، يتضمن مجموعة من المقالات حول الطب والمشكلات الاجتماعية، وحول العلم وشبه العلم، والعادات والتقاليد والأمراض التى تسود المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية، تاريخ بعض الأمراض ومكتشفيها وأدويتها وكيف تم التوصل إليها.
وأشار توفيق في هذه المقالات إلى فيروس كورونا، الذى أخذ اسم الفيروس بعد انتشاره في السعودية، وعدد من الدول الأخرى.
وقد ظهر بالفعل هذا الفيروس تحديدا عام ٢٠١٢ قبل أن يكتب توفيق روايته متضمنة اسم «كورونا» بنحو عامين كاملين.
وكتب توفيق عن كورونا قائلا: "لا أشعر أن مشكلة فيروس كورونا خطيرة إلى هذا الحد إذا وصل مصر.. والسبب سأشرحه حالا: هناك درجة معينة من سوء الأحوال الاقتصادية قد تحميك من الأخطار، الأطفال الأفارقة تخزن أجسامهم «الأفلاتوكسين» سم الفطريات، في صورة غير سامة في البداية، تحتاج هذه المادة إلى بروتين كى تعطينا السمية الكاملة، هذا لا يحدث بسبب سوء التغذية وقلة البروتين، عندما تتحسن الأمور نوعا ما يأكل الصبى اللحم، ينشط الأفلاتوكسين، ويحدث سرطان الكبد! هكذا تجد أن الجوع يحمى الأطفال السود من سرطان الكبد، فهل يحمينا جو مصر من الفيروس؟ يمكننا تخيل ما حدث".