توصلت الحكومة اليابانية إلى خارطة طريق لتحقيق "الحياد الكربوني" بحلول عام 2050، بما يشمل زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم الخميس، أنه تم تبني الخطة في اجتماع للحكومات المركزية والمحلية، حيث ناقش المشاركون تدابير السياسة اللازمة لتحقيق مجتمع محايد للكربون بحلول 2050.
وتشمل خارطة الطريق إنشاء ما لا يقل عن مائة مجتمع تجريبي في جميع أنحاء البلاد يتخذ التدابير اللازمة لتقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من المنازل والشركات هناك إلى الصفر بحلول عام 2030.
ومن المقرر أن تقام هذه المجتمعات في مناطق سكنية وتجارية ومجمعات سكنية وقرى زراعية وقرى لصيد الأسماك، وكذلك في جزر نائية، وتهدف الخطة إلى نقل المعرفة المكتسبة في هذه المجتمعات وكذلك الموارد البشرية إلى مناطق أخرى لتحقيق الحياد الكربوني على نطاق واسع قبل عام 2050.
وسيتعين وفقا لخارطة الطريق تركيب الألواح الشمسية على الأسطح كإجراء رئيسي يتم تعميمه على الصعيد الوطني، على أن يتم الانتهاء من تركيبها على نصف المرافق العامة في البلاد بحلول عام 2030، وجميعها بحلول عام 2040.