استغاث عامل باليومية يدعى رمضان محمد خميس، ابن قرية كفر محفوظ بمركز طامية، محافظة الفيوم، وطالب بتوفير سرير له بالعناية المركزة بأحد المستشفيات لعلاجه من الفطر الأسود، وتوفير الحقنة حيث إنه غير قادر على مصاريفها، كما أنها غير متوفرة في مديرية الصحة.
وكشف أحد أفراد أسرته أن المصاب يبلغ من العمر 42 عام، ولديه ولد وبنت، وغير قادر على مصاريف العلاج والخقنة باهظة الثمن، حيث إنه يعمل باليومية، مؤكدا أن المصاب لديه كافة التقارير الطبية والأشعة التي تثبت إصابته، بمرض الفطر الأسود وناشد وزارة الصحة ومديرية الصحة بالفيوم، والدكتور أحمد الأنصاري، المحافظ، بالتدخل لإنقاذه
وقال"احنا بنستغيث بالمحافظ ومديرية الصحة والوزارة بسرعة التدخل وإرسال فريق طبي للكشف على الحالة وتوفير الحقنة له".
وأوضحت أسرته أنه أُصيب بفيروس كورونا المستجد في بداية الأمر، وبعد أن تعافى من فيروس كورونا المستجد، بدأ في الشكوى من وجود ألم في الجزء الأيسر من وجهه.
وتابعت أسرة المصاب، فوجئنا بوجود فطريات في الفم والأسنان وذهبنا لمستشفى القصر العيني وقام الأطباء بتشخيص حالته بأنه مريض سكر، ويوجد فطريات في الفم بسبب ضعف المناعة عن طريق الأنف.
واستكملت الأسرة: ذهبنا به للمستشفى وقمنا بعمل عملية تنظيف، وتم إزالة الأسنان في الفك العلوي وبعض العظام الفاسدة في الفم، واستغاثت: حد يلحق حالته لأن المرض قرب يوصل لخلايا المخ وهيموت.. واحنا ظروفنا صعبة مفيش فلوس لثمن الحقنة لأنها باهظة الثمن".
وأكدت أهليته أنهم قاموا بالذهاب صباح اليوم الأربعاء، لمديرية الصحة بالفيوم، لصرف حقنة العلاج من الفطر الأسود، لكنهم فوجئوا بعدم توفرها، قائلين لهم الحقنة مش موجودة عندنا في الفيوم.
