قال المحلل السياسي الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، إن القاهرة تحتضن لقاءات جديدة بين الفصائل الفلسطينية للوصول إلى حالة من الوحدة الوطنية والموقف الفلسطينى الموحد لمواجهة المتغيرات التى طرات على الساحة الدولية والاقليمية وتستطيع الايفاء بالمتطلبات الحالية والمستقبلية للشعب الفلسطينى لذلك تاتى هذه اللقاءات في محاولة جادة لإعلاء المصلحة الوطنية والقفز على اية خلافات قد تؤدى إلى تفويت الفرصة المتاحة حاليا ولذلك هناك رؤية واقعية تتمثل بانه يجب البدء بتشكيل حكومة وفاق وطنى قادرة على توحيد المؤسسات الفلسطينية وتلبية احتياجات المواطنين وتسير بخطوات واثقة نحو إنهاء الانقسام.
وأضاف الحرازين، أن الامر متاح حاليا خاصة ان هناك اتفاقات سابقة وفقط المطلوب تنفيذها لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية واخرها اتفاق أكتوبر ٢٠١٧ الذى وضع جدولا زمنيا ومواقيت وتفاصيل حلول لكافة القضايا أي انه يمكن ان يتم البناء عليه بشكل كامل هذا الامر الذى سيسرع بإنجاز الوحدة بعيدا عن الدخول بتفاصيل كثيرة قد تؤدى إلى عرقلة المسار اما ما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية فهناك حق لكافة الفصائل بالانطواء تحت لواء منظمة التحرير خاصة ان المنظمة التى حملت على عاتقها مسيرة النضال الوطنى الفلسطينى على مدى ٥٧ عاما من التضحية.
وأوضح بأن هناك دعوات لحركة حماس والجهاد للانضمام إلى المنظمة ولكن في كل مرة كانت الأمور لا تتم نتيجة الرفض ولكن اليوم الموقف مختلف ويتطلب من الكل الفلسطينى الانطواء تحت لواء المنظمة بعيدا عن اية اختلافات لان المنظمة هى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى باعتراف العالم باسره ولذلك حتى نستطيع السير قدما بهذا الاتجاه لاستكمال حالة الوحدة يجب على الجميع الالتزام والدخول للمنظمة ليس لأجل اختطافها والسيطرة عليها بل لاجل المشاركة والمساهمة في قيادة الشعب الفلسطينى إلى بر الأمان والحرية والاستقلال وهذا يتطلب ايمانا بالوحدة والشراكة وقبول الاخر بعيدا عن المزاودات والمناكفات التى تؤدى إلى حالة من التفتت والانقسام ولذلك اعتقد بان الأمور ستذهب لدخول حماس وغيرها إلى المنظمة وهى الدعوة التى أكد عليها الرئيس ابو مازن وحركة فتح بان المنظمة هى البيت الجامع للكل الفلسطينى والالتفاف حولها وحمايتها جزء من النضال الوطنى الفلسطينى لذلك المطلوب التجاوب مع كافة الجهود المبذولة وعدم وضع اية عراقيل أو اشتراطات من قبل حماس أو غيرها فالمنظمة هى الجهة الشرعية الممثلة للشعب الفلسطينى ولنبدا بحكومة وفاق وطنى وتنفيذ اتفاق أكتوبر ٢٠١٧ واعادة الاعمار لنضمد جراح الشعب الفلسطينى ونخفف من الامه ومعاناته.
من جانبه أكد وليد العوضي القيادي بحزب الشعب الفلسطيني، أن هذه الجولة من الحوار تأتي في ظروف مختلفة عما سبق حيث شهدت الساحة الفلسطينية تطورات مهمة الآن الملحمة التي شهدتها الاراضيمحلل فلسطيني: يجب البدء في تشكيل حكومة وفاق وطني وتوحيد المؤسسات
قال المحلل السياسي الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية، في تصريح لـ"البوابة"، إن القاهرة تحتضن لقاءات جديدة بين الفصائل الفلسطينية للوصول إلى حالة من الوحدة الوطنية والموقف الفلسطينى الموحد لمواجهة المتغيرات التى طرات على الساحة الدولية والاقليمية وتستطيع الايفاء بالمتطلبات الحالية والمستقبلية للشعب الفلسطينى لذلك تاتى هذه اللقاءات في محاولة جادة لإعلاء المصلحة الوطنية والقفز على اية خلافات قد تؤدى إلى تفويت الفرصة المتاحة حاليا ولذلك هناك رؤية واقعية تتمثل بانه يجب البدء بتشكيل حكومة وفاق وطنى قادرة على توحيد المؤسسات الفلسطينية وتلبية احتياجات المواطنين وتسير بخطوات واثقة نحو إنهاء الانقسام.
وأضاف الحرازين، أن الامر متاح حاليا خاصة ان هناك اتفاقات سابقة وفقط المطلوب تنفيذها لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية واخرها اتفاق أكتوبر ٢٠١٧ الذى وضع جدولا زمنيا ومواقيت وتفاصيل حلول لكافة القضايا أي انه يمكن ان يتم البناء عليه بشكل كامل هذا الامر الذى سيسرع بإنجاز الوحدة بعيدا عن الدخول بتفاصيل كثيرة قد تؤدى إلى عرقلة المسار اما ما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية فهناك حق لكافة الفصائل بالانطواء تحت لواء منظمة التحرير خاصة ان المنظمة التى حملت على عاتقها مسيرة النضال الوطنى الفلسطينى على مدى ٥٧ عاما من التضحية.
وأوضح بأن هناك دعوات لحركة حماس والجهاد للانضمام إلى المنظمة ولكن في كل مرة كانت الأمور لا تتم نتيجة الرفض ولكن اليوم الموقف مختلف ويتطلب من الكل الفلسطينى الانطواء تحت لواء المنظمة بعيدا عن اية اختلافات لان المنظمة هى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى باعتراف العالم باسره ولذلك حتى نستطيع السير قدما بهذا الاتجاه لاستكمال حالة الوحدة يجب على الجميع الالتزام والدخول للمنظمة ليس لأجل اختطافها والسيطرة عليها بل لاجل المشاركة والمساهمة في قيادة الشعب الفلسطينى إلى بر الأمان والحرية والاستقلال وهذا يتطلب ايمانا بالوحدة والشراكة وقبول الاخر بعيدا عن المزاودات والمناكفات التى تؤدى إلى حالة من التفتت والانقسام ولذلك اعتقد بان الأمور ستذهب لدخول حماس وغيرها إلى المنظمة وهى الدعوة التى أكد عليها الرئيس ابو مازن وحركة فتح بان المنظمة هى البيت الجامع للكل الفلسطينى والالتفاف حولها وحمايتها جزء من النضال الوطنى الفلسطينى لذلك المطلوب التجاوب مع كافة الجهود المبذولة وعدم وضع اية عراقيل أو اشتراطات من قبل حماس أو غيرها فالمنظمة هى الجهة الشرعية الممثلة للشعب الفلسطينى ولنبدا بحكومة وفاق وطنى وتنفيذ اتفاق أكتوبر ٢٠١٧ واعادة الاعمار لنضمد جراح الشعب الفلسطينى ونخفف من الامه ومعاناته.