أكد محيي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أهمية الاستثمار في توسيع هياكل الإنتاج القائمة مشددًا على ضرورة التعاون الاقتصادي مع دول عربية وأفريقية والتركيز على دعم سلاسل الإمداد، والتركيز على دعم ما سبق بالتحول الرقمي.
وأضاف محيي الدين أن مصر تستطيع أن تكون مركزًا مهم في سلاسل الأمداد وجذب استثمارات ضخمة، وربطها بمراكز تجمع السكان، مطالبًا بضرورة التواصل مع الخبرات الناجحة في مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية لشباب الأعمال، مساء أمس، عبر تطبيق zoom، للحديث عن مستقبل الاقتصاد المصري ما بعد جائحة كورونا، بمشاركة جمال أبو على رئيس مجلس الإدارة، وبسام الشنواني الأمين العام، وفادي إسماعيل عضو لجنة الاستشارات كمديرين للندوة.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إلى أهمية الاستثمار في الاستدامة والتحول الرقمي، والاستفادة من مبادرات الحكومة المختلفة والمهمة والتي من المتوقع أن تجذب الاستثمارات مثل مبادرة" حياة كريمة"، والتي تستهدف توطين التنمية، بالإضافة إلى ضرورة أن يدعم ويشارك القطاع الخاص الدولة في التوجه نحو التصدير، مع التركيز على التحول الرقمي، ودعم الاستثمار في البنية التحتية للقطاع في كل الجامعات والمدارس، والاستثمار في التنمية المستدامة لما له من أثر كبير على الاقتصاد.
وبالحديث عن كيفية استفادة الشركات الصغيرة والمتوسطة من الظروف الحالية، قال محيي الدين: "لا بد أن تدعم الشركات التحول الرقمي، والاستدامة، والنظر إلى السياسات المالية الائتمانية، ونوعية القطاعات التي تعمل بها أو ترغب في العمل بها وتوفير التمويل المطلوب".
وعن أفريقيا وأهم المكاسب المتوقع الحصول عليها والاستفادة منها بالسوق الأفريقية، ودور "الجمعية المصرية لشباب الأعمال"، ذكر محيي الدين أن السوق الأفريقية يمتلك مزايا عالية مع ضرورة الدراية الكاملة بالثقافة والقدرات التسويقية بالأسواق الأفريقية، وتوافر شركاء على دراية بطبيعة السوق، مؤكدًا أن تنوع القطاعات بأفريقيا، فهناك فرص في قطاعات كـ"التعليم والرعاية الصحية، والسياحة، والبنية التحتية، والتعدين باختلاف شرائحه وضرورة التواصل مع الجمعيات المماثلة بأفريقيا ودعم اللقاءات الثنائية.