كشفت شركة فاستلي، التي تقف وراء انقطاع خدمة الإنترنت على مستوى العالم هذا الأسبوع، أن ذلك الانقطاع كان نتيجة خلل في برمجياتها حدث عندما غير أحد عملائها إعداداته.
وأثار العطل الذي حدث، أمس الثلاثاء، تساؤلات حول اعتماد خدمة الإنترنت على عدد قليل من شركات البنية التحتية.
وتسببت مشكلة فاستلي في تعطل مواقع ذات معدلات زيارة عالية منها مواقع إخبارية مثل الجارديان ونيويورك تايمز، ومواقع للحكومة البريطانية وريديت وأمازون.
وتشغل فاستلي مجموعة من الخوادم الموزعة في مواقع إستراتيجية حول العالم لمساعدة العملاء على نقل المحتوى وتخزينه بالقرب من المستخدمين النهائيين بسرعة وأمان.
وأعطت تدوينة الشركة تسلسلا زمنيا للأحداث ووعدت بفحص وشرح سبب الإخفاق في رصد الخلل في البرمجيات.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن مشكلة فنية لدى شركة فاستلي الأمريكية لخدمات الحوسبة السحابية تسببت في عطل مواقع الإنترنت حول العالم.
وأقرت فاستلي، ومقرها سان فرانسيسكو، بوجود مشكلة قبل الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش، وقالت في تحديثات متكررة على موقعها على الإنترنت إنها "تواصل التحقيق في الأزمة".
وتلقى الزوار الذين يحاولون الوصول إلى "سي إن إن" الأمريكية رسالة مفادها "خطأ تصفح في فاستلي".
وقالت شركة (داون ديتيكتور)، التي تتعقب انقطاع الإنترنت، "التقارير تشير إلى انقطاع واسع النطاق لدى فاستلي، ما قد يؤثر على خدماتها".
وكشفت فاستلي أن معظم مناطق تغطيتها واجهت "تدهورا في الأداء" في وقت سابق.