أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية المشروعات المتعلقة بالتنمية الزراعية والريفية وضرورة وضع الحيازات الكبيرة على أجندة الأولويات خلال الفترة المقبلة لتحقيق الاستدامة الزراعية على مستوى الميكنة وغيرها من أدوات تطوير القطاع.
وأشار الوزير خلال اجتماع مع وزراء التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والتعاون الدولي اليوم الأربعاء، إلى الجهود الكبيرة المبذولة في مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة «سيل»، الذي تنفذه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «ايفاد»، على مستوى 30 قرية بهدف دعم جهود الأمن الغذائي وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للفئات المستهدفة، مضيفًا أهمية أن يكون ما تم في المشروع يمكن أن يكون درسًا مستفادًا في تنفيذ المشروعات المشابهة في القرى الأخرى.
كما لفت إلى أهمية مشروعات المدارس الحقلية التي تعمل على تدريب المزارعين وتوعيتهم وتوحيد الجهود الإرشادية لتحقيق التنمية وزيادة الإنتاجية، مؤكدًا أن مثل هذه المشروعات ستكون محل اهتمام لشركاء التنمية، لتوسيع نطاقها وزيادة عدد المستفيدين.