تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهي ولايته بنيامين نتنياهو، رئيس حزب الليكود، لإشعال حرب جديدة في سوريا في محاولة أخيرة بائسة منه لعرقلة تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة قبل تنصيب الحكومة في الكنيست الإسرائيلي الأحد المقبل، في جلسة تصويت على الحكومة وانتخاب الرئيس الجديد للكنيست الرابع والعشرين في تاريخ دولة الاحتلال.
حيث أعطى رئيس الحكومة الأوامر لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا بمقاتلات حيث نجحت الدفاعات السورية تصدت للعدوان الإسرائيلي في سماء صنعاء، في فجر الأربعاء، وسمع دوي انفجارات.
جاء ذلك عقب فشله في نتنياهو في إجهاض تشكيل الحكومة الجديدة بعدما نجح في التوصل إلى اتفاق مع الأحزاب اليمينية يقض بتنظيم تظاهرات رافضة لحكومة التغيير المزمع تشكيلها بين بينت ولبيد، عقب اجتماع مطول جمع بين نتنياهو وزعماء الأحزاب في الكتلة اليمنية، لكن لم يكن لها الصدى المطلوب.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، "دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي من اتجاه الأجواء اللبنانية"، وتحدثت "سانا" في وقت سابق الليلة عن سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة السورية دمشق.
ونقل الإعلام الرسمي عن مصدر عسكري سوري قوله إن الضربات استهدفت أجزاء من المناطق في الوسط والجنوب، لكنه لم يحدد مواقع بعينها، وأضاف أن الهجوم لم يسفر سوى عن أضرار مادية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع قتلى القصف الإسرائيلي إلى 10 عناصر بينهم 7 من جنسيات غير سورية، وأوضح أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لخطورة حالات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع سورية، عند منتصف ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، وذلك بعد توقف لنحو شهر، حيث دوت انفجارات في محيط مطار دمشق الدولي وكتيبة للدفاع الجوي في منطقة الضمير، وفي القسم الجنوبي الغربي من محافظة حمص وسط سورية، كما سمع أصوات انفجارات في كل من محافظتي حماة واللاذقية، نتيجة تصدي المضادات الأرضية لأهداف في أجواء المنطقة.
وأبلغ يائير لبيد رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد، الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين بتمكنه من تشكيل الحكومة في الوقت المحدد، وذلك عقب نجاحه في الحصول على توقيع رؤساء أحزاب كتلة التغيير ورئيس القائمة الموحدة، منصور عباس، على اتفاق يمهّد الطريق لتشكيل حكومة التناوب مع نفتالي بينيت.