الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

وفاة ريتشارد إرنست الحائز على نوبل في الكيمياء

ريتشارد إرنست الحائز
ريتشارد إرنست الحائز على نوبل في الكيمياء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توفي العالم السويسري ريتشارد إرنست الذي يعد أحد مطوري التصوير بالرنين المغناطيسي النووي (إم إر آي) والحائز جائزة نوبل للكيمياء عام 1991، عن عمر يناهز 87 عامًا.
وتوفي البروفيسور إرنست الجمعة في فينترتور بكانتون زوريخ، المدينة التي ولد فيها في 14 أغسطس 1933.
وكان الأستاذ السابق في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا يعيش منذ بداية العام الماضي في دار للمسنين في مسقط رأسه.
ومنحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الأستاذ السويسري جائزة نوبل للكيمياء عن تحقيقه “تطويرا مهما في منهجية التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي النووي (إن إم آر)” أتاح ابتكار التصوير بالرنين المغناطيسي الذي بات أداة أساسية في الطب الحديث.
ويعتبر الرنين المغناطيسي النووي تقنية طيفية تطبق على نوى ذرية معينة (وخصوصًا نوى الهيدروجين والبروتون الموجودة بأعداد كبيرة في الكائنات الحية) لها خاصية التصرف كمغناطيسات الصغيرة.
وعندما تكون هذه الجسيمات موجودة في مجال مغناطيسي له تردد محدد، يسمى تردد الرنين، تتجلى من خلال التأثيرات الكهرومغناطيسية التي يمكن قياسها.
ويعود اكتشاف الرنين المغناطيسي النووي إلى العام 1945 بفضل السويسري فيليكس بلوخ والأمريكي إدوارد ميلز بورسيل، وكلاهما كان يعمل في الولايات المتحدة، واستحقا عن هذا الاكتشاف جائزة نوبل للفيزياء عام 1952، إلا أن إحدى الصعوبات الأساسية في البداية كانت ضعف حساسية هذه الطريقة.
وفي العام 1966، نجح ريتشارد إرنست، بالتعاون مع الأمريكي ويستون أندرسون في تعزيز حساسية هذه التقنية من خلال تعريض العينة لنبضات قصيرة ومكثفة من الترددات الراديوية.
لكن الرنين المغناطيسي النووي لم يصبح أداة للدراسة التفصيلية للهياكل الجزيئية في مجالات الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا إلا في بداية السبعينات، بعد تطوير مغناطيسات فائقة التوصيل قادرة على إنتاج مجالات مغناطيسية قوية بدرجة كافية.
وأُعلن عن أول صورة “إن إم آر” للأغراض الطبية عام 1973.