تستضيف فرنسا اجتماعا افتراضيا في الـ17 من يونيو الحالي لحشد الدعم للجيش اللبناني، في إطار سعيها لرفد جهود مواجهة الأزمة الاقتصادية التي وضعت الجيش اللبناني على حافة الانهيار.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن "الهدف هو لفت الانتباه لوضع القوات المسلحة اللبنانية التي يواجه أفرادها أوضاعا معيشية متردية، وربما لم يعودوا قادرين على تنفيذ مهامهم الضرورية لاستقرار البلاد".
وأضافت أنها "ستستضيف الاجتماع بالتعاون مع الأمم المتحدة وإيطاليا"، مشيرة إلى أنه "يهدف إلى تشجيع التبرعات لصالح القوات المسلحة اللبنانية".
وتمت دعوة دول مجموعة الدعم الدولية للبنان والتي تضم روسيا ودول الخليج والولايات المتحدة والقوى الأوروبية، لحضور الاجتماع.
وقال مصدران دبلوماسيان لـ"رويترز" إن "الاجتماع سوف يسعى للحصول على مساعدات من دول توفر الطعام والمساعدات الطبية، وقطع الغيار لمعدات الجيش. ومع ذلك لم يكن من المخطط أن يتم تقديم أسلحة أو معدات عسكرية أخرى".