أعلنت وزارة القوات المسلحة الفرنسية أن باريس علقت المساعدات والدعم العسكري لجمهورية إفريقيا الوسطى.
وقالت الوزارة إنها علقت المساعدات والتعاون بسبب "تقاعس الحكومة عن وقف حملات التضليل الضخمة التي تستهدف المسؤولين الفرنسيين".
وأشارت الوزارة لى أن فرنسا خفضت عشرة ملايين يورو (12.18 مليون دولار) من الدعم الذي تقدمه لمستعمرتها السابقة وأوقفت التعاون العسكري المباشر معها.
وأضافت الوزارة: "لم تف سلطات إفريقيا الوسطى بعدد من التعهدات التي قطعتها تجاه فرنسا، ومنها وقف الحملات الإلكترونية التي تقول إنها تسعى لتقويض النفوذ الفرنسي".
ولدى فرنسا 300 جندي تقريبا في إفريقيا الوسطى، منهم من يعملون ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومهمة تدريب تتبع الاتحاد الأوروبي.