أعلن الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا في بيان أصدره مكتبه عن وقف وزير الصحة زويلي مخيزي عن العمل، على خلفية فضيحة فساد.
وأشير إلى أن الفضيحة متعلقة بعقد حكومي مخالف، حيث تم سداد 11 مليون دولار لشركة مرتبطة بشخصين كانا يعملان مع وزير الصحة.
وكان وزير الصحة زويلي مخيزي يقود فريق استجابة كوفيد-19 في جنوب إفريقيا، التي سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة والوفيات في إفريقيا.
وقال الرئيس سيريل رامافوزا "إن مخيزي منح إجازة خاصة من وظيفته لمتابعة الادعاءات والتحقيقات حول العقد المخالف".
وأضاف الرئيس أن وزير السياحة سيتولى منصب وزير الصحة بالإنابة.
ولا تزال وحدة التحقيق الخاصة في جنوب إفريقيا تحقق في العقد ولم تصدر أي تقرير بعد، رغم أن وزارة الصحة التي قادها مخيزي نفسه وجدت بالفعل أن العقد كان "مخالفا".
ونفى مخيزي أنه استفاد شخصيا من العقد، وأكد أنه لم يشارك في اختيار الشركة التي رسا عليها العقد.
جدير بالذكر أن المساعد الشخصي السابق لمخيزي والمتحدثة السابقة باسمه على صلة بشركة "ديجيتال فايبس"، التي تم سداد الأموال لها لتنظيم إيجازات صحفية للوزير أثناء جائحة فيروس كورونا.
كما تسود ادعاءات أخرى بأن نجل مخيزي استفاد شخصيا من العقد.