تشهد مصر منهجًا جديدا نحو الإصلاح والتغيير بكافة المجالات منذ اندلاع ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، والتي كان من أهمها الاهتمام بالمنتجات المصرية لتنافس في الأسواق العالمية، ثم أصبح الحلم حقيقة وبدأت بالفعل تغزو العالم، بهدف الوصول بالصادرات المصرية إلى ١٠٠ مليار دولار، خلال الأعوام القليلة القادمة.
واظهرت احدث التقارير الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء، بان صادرات مصر لأكبر خمس دول سجلت ارتفاعا إلى 2.484 مليار دولار خلال الربع الاول من العام الحالي 2021، مقابل 1.960 مليار دولار خلال الربع الاول من العام الماضي، بنسبة زيادة 26.7% خلال عام.
وأوضح التقرير، أن ايطاليا احتلت المرتبة الاولى في استقبال الصادرات المصرية بقيمة 559.4 مليون دولار، ومن أهمها وقود وزيوت معدنية 120.3 مليون دولار، وحديد وصلب 89.9 مليون دولار، المنيوم ومصنوعاته 91.6 مليون دولار، وخضر ونباتات35.7 مليون دولار.
وبلغت الصادرات المصرية إلى أمريكا 525.3 مليون دولار تمثلت في وقود وزيوت معدنية، وملابس، سجاد واغطية ارضيات واسمدة، وارتفعت الصادرات إلى تركيا لـ516.7مليون دولار.
وشملت الاسمدة والات وأجهزة كهربائية، ثم بلغت الصادرات إلى السعودية 469.4 مليون دولار وشملت الفواكهة وثمار والحديد والصلب والات وأجهزة كهربائية، بينما بلغت صادرات للهند 413.1 مليون دولار وشملت الوقود والفواكهة والثمار والقطن.
وقال دكتور رشاد عبده، خبير اقتصادي، إن كل الدول تسعى إلى التصدير حتى التى تملك اقتصاد متقدم، ومنها الصين والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف زيادة العمالة والإنتاج.
وأشار إلى أن التصدير له مميزات لاقتصاد الدول وتوفير العملات الأجنبية وفرص العمل وتصدير الفائض، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهتم طوال الوقت بالاجتماع مع رجال الأعمال بهدف فتح سبل جديدة للصادرات المصرية.
ومن جانبه أكد أحمد عوض، خبير اقتصادى، أن التصدير للخارج يعد أحد أولويات الدولة والمصادر الرئيسية للاقتصاد وجلب العملات وزيادة الاحتياطى النقدي، مؤكدا أن الدولة تسعى لتحقيق الوصول بالصادرات المصرية للخارج إلى 100 مليار دولار، وفتح أسواق تصدير جديدة أمام المنتجات المصرية.