أشار منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون منطقة المحيطين الهندي والهادي كورت كامبيل، إلى أن الأوضاع في ميانمار تتدهور بشكل مقلق.
وقال كامبيل خلال منتدى نقاش نظم عبر الانترنت، يوم الثلاثاء: "لا يمكن لأحد أن ينفي أن العنف يتصاعد"، مشيرا إلى أن المشهد لا يقتصر على تمرد جماعات إثنية مختلفة، بل هناك أيضا معارضة قوية من "القوى الديمقراطية" للحكم العسكري.
وأضاف أنه "من الصعب عدم الشعور بخيبة الأمل إزاء ما رأيناه... أود أن أقول إن الوضع داخل البلاد مقلق، والوضع يستمر بالتدهور"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدرس كل السيناريوهات المحتملة لتطور الأوضاع، بما في ذلك انهيار الدولة في ميانمار.
يذكر أن العسكريين استولوا على السلطة في ميانمار منذ 1 فبراير الماضي. ومنذ ذلك الحين تستمر في البلاد المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين ضد الحكم العسكري.
وكان الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على القادة العسكريين لميانمار، مطالبين بـ "العودة إلى الديمقراطية" في البلاد وإطلاق سراح القيادة المدنية.