الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

«زي النهارده».. وفاة نجيب الريحاني 8 يونيو 1949

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجيب الريحاني، الممثل والمخرج المسرحي هو الضاحك الباكي وهو «شابلن» العرب واسمه الأصلي نجيب إلياس ريحانة ونعرفه باسم شهرته نجيب الريحانى وهو مولود في 21 يناير ١٨٨٩م لأب مسيحى من أصل عراقى اسمه «إلياس ريحانة».
كان يعمل بتجارة الخيل واستقر به المقام في القاهرة وتزوج من سيدة مصرية قبطية أنجب منها ولده نجيب، الذي عاش في حى باب الشعرية الشعبى بين الطبقة الشعبية البسيطة والفقيرة، وفى حى الظاهر بالقاهرة التحق بمدرسة الفرير الابتدائية، وبدا انطوائيًا وحصل على الشهادة، ثم ظهر عليه ميله للسخرية، ولكنه كان يسخر بخجل أيضا.
وعندما حصل على البكالوريا، كان والده قد تدهورت تجارته فاكتفى بهذه الشهادة وبحث عن عمل ليعين به أسرته، فالتحق بوظيفة كاتب حسابات بشركة السكر بنجع حمادى بالصعيد، وهذه الشركة كانت ملكًا خالصًا للاقتصادى المصرى أحمد عبود باشا، الذي أنشأ عدة شركات تعمل في كل المجالات، وكان يتقاضى راتباَ شهريًا ستة جنيهات، لكنه ضاق بالوظيفة فاستقال وعاد إلى القاهرة ليجد أن الأمور قد تبدلت وأصبح الحصول على عمل في حكم المستحيل.
قادته قدماه إلى شارع عماد الدين الذي كان يعج آنذاك بالملاهى الليلية، وقابل صديقًا له كان يعشق التمثيل اسمه محمد سعيد وعرض عليه أن يكوِّنا سويا فرقة مسرحية لتقديم الاسكتشات الخفيفة لجماهير الملاهي الليلية، إلى أن التقى بديع خيرى وقدما معا مجموعة من المسرحيات التي حققت نجاحًا، ومنها «الجنيه المصري، والدنيا لما تضحك، والستات مايعرفوش يكدبوا، وحكم قراقوش، وقسمتي، ولو كنت حليوة والدلوعة، وإلا خمسة، وحسن ومرقص وكوهين، وكشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، وخللي بالك من إميلي، وكشكش بيه وفيروز شاه، وقنصل الوز، وعشان سواد عينيها، وياما كان في نفسى، والدنيا على كف عفريت، إلى أن اعتزل المسرح عام ١٩٤٦ بعد أن قدم مع بديع خيرى صديق عمره وتوأمه في الفن ٣٣ مسرحية.
وللريحاني 10 أفلام منها: «صاحب السعادة كشكش بيه، وسلامة في خير، وأبوحلموس، ولعبة الست، وسى عمر، وغزل البنات، وأحمر شفايف»، إلى أن توفى «زي النهاردة» في ٨ يونيو ١٩٤٩. وجاءت وفاته صدمة للكثيرين بعد أن قدم آخر أعماله فيلم غزل البنات، حيث أصيب بمرض التيفود، وكان الريحاني تزوج بديعة مصابني وله منها ابنة واحدة، وجاءت الوفاة أثناء تصوير فيلم (غزل البنات)، فتم تعديل نهايته.