قالت انجي محمد المستشارة القانونية، أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، لدعم المرأة المصرية ليس بجديد على الرئيس بل منذ توليه الحكم وهو دائمًا يعمل على دعم المرأة ويسعى جاهدًا لرد حقوقها المسلوبة منذه سنوات عديدة.
ولفتت إلى أن الرئيس يعيد بث الروح من جديد بالعديد من التوجيهات الخاصة بحقوق المرأة والرفع من شئنها في المجتمع المصري وجاء ذلك في طالب الرئيس بالاستعداد الجيد الذي يرسخ من دور مصر في مجال تمكين المرأة في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف أركان الدولة، وعلى رأسها مجلس الوزراء والبرلمان، وآخرها الإجراءات الجديدة التى تم إقرارها مؤخرًا للسماح بتعيين المرأة لأول مرة في تاريخ مصر الحديث في مجلس الدولة والنيابة العامة.
وأوضحت في بيان اليوم، أن "منظمة تنمية المرأة" تهدف إلى النهوض بدور المرأة في كافة الدول، إلى جانب بناء قدراتها ومهاراتها وكفاءتها المختلفة في جميع المجالات، التي تهدف بالتمكين الاجتماعي والاقتصادى والسياسى والتى تعكس النشاطات ذات الأولوية لمنظمة تنمية المرأة، فضلًا عن مناهضة العنف ضد المرأة، وتصحيح الخطاب الديني، ومكافحة التطرف، بالإضافة إلى إبراز القيم والمبادئ الإسلامية في صياغة حقوق المرأة المسلمة حول العالم.
واستشهدت بتوجيهات الرئيس السيسي بتحمل مصر لتسديد حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نموًا في "منظمة تنمية المرأة"، وعددها 22 دولة، سواء التى صادقت على النظام الأساسى وانضمت بالفعل، أو التى لم تصادق وفى طريقها للانضمام.
وعبرت المستشارة القانونية، عن فرحتها بعد أن أصدر الرئيس السيسي توجيهاته العظيمة الذي لم ينسي ابدًا دور المرأة المصرية في تخصيص مبنى مستقل متكامل كمقر لـ"منظمة تنمية المرأة"، مع تأثيثه وتزويده بكافة الخدمات اللازمة.
