* لمن لا يدرك فالقرآن ورد على اللفظ ولم يرد على المعنى، دقيق وحصرى للغاية وورد على (اللاترادف) بمعنى أنه لا يوجد (لفظين) فى المصحف لهما نفس المعنى نفس الدلالة أبدا.
* يقول (ثعلب الكوفى) نابغة النحو، فى القرن الثالث الهجرى (ما تظنوه متشابها من الألفاظ هو فى حقيقته متباينا، مختلفا).
* والقاعدة البلاغية (للجرجانى) مؤسس علم البلاغة فى القرن الخامس تقول (كلما زاد المبنى زاد المعنى والمبنى) هنا يقصد الجرجانى بالمبنى مبنى اللفظ الواحد فكلما زاد عدد أحرفه حرفا واحدا زاد معناه وتغيرت دلالته تماما.
* وعلى مر العصور لم يلتفت أحد لرسم ألفاظ المصحف رغم كونه وحى ورغم أن جبريل (الروح الأمين) (الرسول الكريم) نبه سيدنا محمد (ص) لرسم اللفظ عند كتابته، لتحديد دلالته ومقصوده بدقة متناهية وافتراقه عن غيره فى الدلالة.
* فالقرآن دقيق الدلالات للغاية وعندما يريد ربى تغيير دلالة اللفظ يغير شكله ورسمه أو يدخله فى سياقات عديدة تحمله معانى مختلفة والمعنى السياقى دائما هو السيد طبعا وليس المعنى المعجمى للفظ حيث للفظ الواحد فى عربية القرآن معانى متعددة مختلفة بعدد السياقات التى سيوظفه ربى فيها فالألفاظ خدم المعانى، ولنذهب لبعض الأمثلة فى لغة وعربية القرآن لنرى كيف يغير الله رسمها إخطارا منه بتغيير دلالاتها ومعناها.
* يسميها ربى (امرأة) فإذا تزوجت بسط الله التاء فصارت (امرأت) وإذا حدثت قطيعة زوجية بعد الزواج عادت مرة أخرى (امرأة) وأغلق الله التاء وجعلها تاء مربوطة.
* ويسميه ربى (زوج) فإذا حدثت قطيعة جنسية يسميه (بعل).
* وإذا كانت هى صاحبة البويضة وهو صاحب الحيوان المنوى يسميهما (الوالدين).
* وإذا كانوا هما من ربا فقط يسميهما (الأبوين)، ويورثهم ولا يورث الوالدين صاحبى البويضة والحيوان المنوى، ويكتفى للوالدين بالوصية فقط أى توصى لهم بأى مبلغ فإن لم توصى فليس لهم بعد موتك إرث.
* وإذا رأيت فى الحلم ستجدها ( رأى) وإذا قابلته وجها لوجه ورأيته فى اليقظة يغير ربى الرسم للفظ ليفرق بين الدلالات فيأمر بكتابتها هكذا (رءا)،
* وإذا مارست الجنس مع عشيقتك يسميها (فاحشة) وإذا مارسته مع أختك أمك أى من محارمك الـ13 يسميها ربى (فحشاء).
* وإذا أعطاك (نعمة) جاءت بالتاء المربوطة، وإذا بسط نعمته وأعطاك أكثر من نعمة قال (نعمت) وبسط التاء ومثلها (رحمة) و(رحمت).
* وإذا أراد أن يحدثك عن الصلة بالله قال (صلاة) ولذا كان يقصد الشعيرة الظهر أو العصر (إقامة الصلاة)، وإذا كان يقصد صلاة الجماعة سيكتبها (أقاموا الصلوة) وإذا دفعوا الزكاة واتصلوا ماليا بالله سيكتبها (صلوت).
* وإذا كان الله من بلغك يقول (نبأ) وإذا كان من قال لك هو أحدهم يزيدها ( أ) يكتبها (أنبأ).
إذا الإلهى (نبأ) والبشري( أنبأ)
* واذا قبلتها او داعبتها يسميه ربى (مس) واذا قمت بممارسه كامله قال ( لمس) فالمس سطحى والمس غائر وعميق
* واذا كانت هناك مياه جوفيه فى باطن الارض تحت قدميك وانت لاتعلم عنها ثم علمت بها وادركتها ، وتحول غير المدرك لك الى مدرك ودخل الى وعيك يسميها ربى عملية (الانزال) وإذا أمطرت من السماء يطلق عليها ( التنزيل)
* واذا كان هناك شئ حتمى الزامى لامفر من تنفيذه يقول ربى (فرض) عليكم او فريضه من الله واذا كان يمكنك استبداله والاختيار من بين بديلين اما واما يقول ( كتب) عليكم
* واذا توقف نزول الدم وانتهت فترة الحيض للمرأة يقول (طهر ) واذا بذلت المرأة مجهودا وقامت ونظفت مكان حيضها، يزيدها (تاء)
(يسميها الدكتور شحرور تاء الجهد لانك بذلت جهدا ما ) فيسميها ربى ( تطهر) ومثلها ( يسمع) و(يستمع)، (يسطع) و(يستطع)، ( اسطاعوا) و( استطاعوا) لتدل على قيام صاحبها بجهد مثل خرج من الجامعة وتخرج من الجامعة
فخرج من الجامعة، لا تتطلب جهد بينما (تخرج) تتطلب مذاكرة وحضور محاضرات والتزام
*دقة دلالية مفرطة وفارقه فكلما غير ربى رسم اللفظ استتبعه تغيير دلالاته، دقة حصرية معجزة لا ينتبه لم ينتبه لها احد للاسف على مدار 14 قرنا.