تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، رسالة للمجتمع الدولي والإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، تطالبه فيها بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحماية القدس من مخططات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية.
وجاء في الرسالة بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته يواصل تصعيد العدوان الاحتلالي الإحلالي على القدس ومقدساتها ومواطنيها كحبل نجاة يرى فيه الأفضل لتثبيت حكمه، ويحث المستوطنين على مواصلة اعتداءاتهم الاستفزازية وتكثيفها.
وأضافت إن العدوان البشع والهمجي الذي مارسته حكومة نتنياهو ضد المشاركين في ماراثون القدس، دليل آخر على تورطها وأذرعها المختلفة في تصعيد وتوتير الأوضاع والعدوان، لافتة إلى أن وقف العدوان على شعبنا يجب أن يشمل الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، كوحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ مع قطاع غزة، وكأرض دولة فلسطين المحتلة.
وحذرت من خطورة قرار المستشار القضائي لحكومة نتنياهو برفض التدخل في إخلاء عائلات حي الشيخ جراح، وترك القرار لمحكمة الاحتلال العليا، ما يضع أهالي الحي الذين يزيد عددهم عن 500 فرد ضمن 28 عائلة أمام خطر التهجير الفعلي.
وأشارت الوزارة إلى أن الهدف من ذلك إضعاف القضية في المسار القانوني وتسهيل عملية ترحيل وتهجير الأسر الفلسطينية من الحي، إضافة لاستمرار حصار وخنق الحي وتحويله إلى ثكنة عسكرية، وقمع أية فعاليات تضامنية مع أهالي الحي، واعتقال المتضامنين والتنكيل بهم، بمن فيهم الطواقم الصحفية والإعلامية.
وشددت الوزارة على أن جميع إجراءات الاحتلال الاستيطانية الاستعمارية باطلة وغير شرعية، وترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، ولن تنجح في كسر ارادة شعبنا وصمود المقدسيين دفاعا عن مدينتهم وكرامتهم وحقوقهم السياسية.
وأدانت الوزارة عدوان الاحتلال المتواصل ضد الشعب الفلسطيني عامة، والقدس خاصة، محملة نتنياهو المسئولية الكاملة عن هذا العدوان، معتبرة أنه محاولة مكشوفة منه للاستنجاد بدوامة العنف وردود الأفعال لتحقيق مصالحه الضيقة للبقاء في الحكم على حساب شعبنا وحياته ومستقبل أجياله.