قال جمال القليوبي، أستاذ هندسة الطاقة والبترول، إن الدولة المصرية عندما كانت تصنف كدولة منتجة للبترول كانت على تخصيص 97 % من كل منتجاتها لإنتاج الكهرباء وبالتالي يمكن استمرار الدولة مع متطلبات الشعب والاستهلاك اليومي ومع كثافة السكان كانت تتضاءل نسبة البترول وبالتالي كان هناك أزمة كبيرة في نقص البترول بدأت من 2008.
وأكد القليوبي، خلال لقائه في برنامج "صباح الخير يا مصر"المذاع على القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن الدولة بدأت تفكر خارج الصندوق فلجأت للغاز الطبيعي لضخه لتوليد الكهرباء، معقبًا أن الكهرباء تستهلك 62 % من قدرات الغاز الذى تنتجه الدولة المصرية و22% خاص بالصناعة و7% غاز للمنازل والسيارات وجزء خاص بالأسمدة ودخوله في إنتاج البوتاجاز والذي يصل إلى 11%.
وأشار إلى أن حلول مشكلات البترول والغاز كانت معتمدة من قبل ولكنها كانت تحتاج لصنع قرار وهذا ما فعله الرئيس السيسي لأن قطاع البترول له ثقل اقتصادي في الدولة ومسئول عن استراتيجية الأمن القومي في السلع والوقود واستراتيجية الدولة فيما لديها من استثمارات.
وأوضح أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي كان لديها القدرة بعودة الأمن مرة أخرى للبلاد بعد 2013 وإعادة ثقة المستثمر مرة أخرى بلقاءات مع الشركات البترولية العالمية.
