حذر نواب بريطانيون، اليوم الثلاثاء، من أن إنهاك هيئة الخدمات الصحية البريطانية وموظفي الرعاية الاجتماعية بلغ معدلات "كارثية" بل ويشكل خطرا على مستقبل الخدمات.
وذكرت صحيفة "التلجراف" البريطانية أنه في تقرير شديد الأهمية، دعت لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية إلى اتخاذ إجراءات فورية لدعم الموظفين المنهكين الذين عملوا طوال جائحة كوفيد-19.
وأشارت اللجنة البريطانية إلى المشكلات التي طال أمدها والتي لم يتم حلها حتى قبل وباء كورونا.
وأخبرت كلية التمريض الملكية، أعضاء البرلمان أنه قبل ظهور الوباء، كان هناك 50 ألف وظيفة تمريض شاغرة في المملكة المتحدة، بينما قالت الكلية الملكية للأطباء النفسيين إن نقص العاملين كان أحد أكبر أسباب إرهاق القوى العاملة في خدمات الصحة العقلية.
وفي تقريرهم الجديد، حذر النواب البريطانيون من أنه لا يمكن معالجة الوضع الكارثي الذي آلت إليه أوضاع القوى العاملة من إرهاق وإنهاك بدون إجراء إصلاح شامل لنهج هيئة الخدمات الصحية البريطانية في التخطيط للقوة العاملة.
وأضاف النواب: "بعد الوباء، الذي كشف عن الكثير من النقص الحاد في الموظفين، أقل ما يمكننا فعله للموظفين هو إظهار أن هناك حلًا طويل الأجل لهذا العجز والذي يعد أكبر سبب للإرهاق في نهاية الإنفاق".
وأكد النواب البريطانيون أنه على الرغم من استحالة حل قضايا مثل عبء العمل الزائد بين عشية وضحاها، يجب منح الموظفين الثقة في وجود حل طويل الأجل.
