أفادت شبكة ABC الأمريكية بأنه لأول مرة منذ 199 عاما، تقود امرأة من أصول إفريقية مدينة بوسطن.
ولفتت إلى أن "جميع المرشحين في حملة هذا الصيف لمنصب رئيس البلدية هم من الملونين، بمن فيهم أربع نساء".
وقالت القائم بأعمال عمدة بوسطن كيم جاني في مقابلة مع GMA3: "إنه وقت مذهل لا يصدق في تاريخ مدينتنا، وفي تاريخ بلدنا".
وأضافت: "أعتقد أنه الفريد في قيادتنا هو أن النساء السود يضطررن دائما إلى شق طريق نحو هدف بعيد المنال".
وكسرت جاني في مارس الخلافة الطويلة في بوسطن للرجال من أصل أيرلندي أو إيطالي، يقودون مجلس المدينة بعد أن انضم العمدة السابق مارتي والش إلى حكومة جو بايدن وزيرا للعمل.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن هذا العام كسرت النساء الأمريكيات ذوات البشرة الملونة الحواجز أمام منصب نائب الرئيس وقاعات الكونجرس، حيث يوجد 49 امرأة ملونة في البرلمان.
وأشارت إلى أنه يوضع نصب أعينهن الآن مناصب رؤساء البلديات في المدن الكبرى، والولاة، ومقاعد مجلس الشيوخ الأمريكي حيث لم تخدم أي امرأة ملونة من قبل.
وحفزت "الحركة الوطنية للعدالة العرقية" التي انطلقت بعد مقتل جورج فلويد العام الماضي، النساء الملونات الساعيات للسلطة السياسية في السباقات الحكومية والمحلية من سياتل إلى ريتشموند، فيرجينيا، إلى بوسطن.