أعدم مركز الناصرية للمخلفات الخطرة برئاسة محمد عبدالله مدير إدارة المخلفات الخطرة، بمحافظة الإسكندرية اليوم، 13 طنًا من مخدر التامول، وذلك بالتنسيق مع الجهات والأجهزة التنفيذية المعنية، تحت إشراف وكيل النائب العام وممثل من هيئة ميناء الإسكندرية، وشرطة ميناء الإسكندرية والإدارة المركزية لتفتيش الصيادلة وممثل من مصلحة الجمارك.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية لجميع الجهات التنفيذية بالمحافظة بتوفير بيئة صحية وآمنة.
وأوضح محافظ الإسكندرية أنه خلال 3 شهور تم إعدام 65 طن تامول بمركز الناصرية في ظل التنسيق التام مع جميع الجهات الأمنية والمعنية. مؤكدا أن مركز الناصرية للمخلفات الخطرة تم تجهيزه على أعلى مستوى ليكون مجهز بشكل كامل وآمن لإعدام هذا النوع من المخلفات.
وأضاف المحافظ أن مركز الناصرية يعد من ثمرة الجهود البيئية للمحافظة مما له من أثر في خلق بيئة صحية وآمنة للمواطنين. لافتًا إلى أن سلامة المواطنين هو هدفنا الأول لعدم نشر السموم التى تعرض حياة المواطنين وأمنهم للخطر.
والجدير بالذكر أن محافظ الإسكندرية، برفقة وزير التنمية المحلية ووزيرة البيئة، افتتحوا خلال شهر مارس الماضي، خلية الدفن الجديدة للمخلفات الخطرة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة بتكلفة ١٧ مليون جنيه، والتي تعد أكبر خلية دفن في مصر بسعة ١٥ ألف متر مربع، وتأتي ضمن أعمال التطوير والتوسعات التي تتم بالمركز الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المحافظات في إعدام المخلفات الخطرة.