قالت النائبة سها سعيد وكيل لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ثورة 30 يونيو سبقت طموح المصريين بالتغيير الذي عبروا عنه في أحداث يناير، بما اتخذته من إجراءات الحماية لمحدودي الدخل ووصول الدعم للمستحقين دون غيرهم، فضلًا عن متابعة الفاسدين على كافة المستويات، وإدارة الأزمات والمضي في المشروعات التنموية التي تلبي حزمة من المطالبات المشروعة التي سبق وعبر عنها المصريون.
وأضافت سها، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن تنسيقية شباب الاحزاب اكتسبت من الدولة المصرية الجديدة منهجية التطور بخطوات ثابته ومدروسة، وسواعد جادة قادرة على العمل المتواصل، إيمانًا بأن لا سبيل لتحقيق الأحلام غير العمل الجاد خلف إستراتيجية مدروسة، مشيرة إلى نجاح التنسيقية في قيادة احياء تجربة تمكين الشباب في الجهاز التنفيذي والتي لم يسبق لها النجاح، فقدمنا 6 نواب محافظين استطاعوا أن يحققوا نجاحًا جدير بإعادة النظر في ملف تمكين الشباب، والذي لم يخرج عن كونه شعارات تتزين بها برامج المؤسسات التنفيذية أو التشريعية في الخطاب الإعلامي.
وتابعت: "الارادة السياسية كانت جادة فيما يتعلق بملف تمكين الشباب شريطة أن تتوفر لديهم الجدية والمهارات الأساسية اللازمة والجاهزية للتطور وفق برامج التطوير التي تتحها الدولة لمناصبهم، مضيفة: "هذا النجاح الذي حققه شباب ذو خلفية سياسية من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين في المناصب التنفيذية القى بظلاله على قوائم الانتخابات النيابية في المجلسين وحصدت التنسيقية 48 مقعدًا في المجلسين لتقدم أداء نيابي متميز تحدث عنه الشارع المصري أثناء العرض الحكومي امام مجلس النواب".
واختتمت: "يقف خلف هؤلاء عدد يتزايد دوريًا من الشباب الذي آمن بالتجربة وتقدم للمشاركة بها، هم القلب الذي يضخ الافكار والمحتوى في شرايين الكيان من خلال انتشارهم في مجموعات عمل على ملفات متنوعة داخل التنسيقية وفق إطار منظم؛ هكذا استطاعت التجربة ان تنقل الممارسة السياسية من حيز الريبة والتشكك إلى مساحة التأثير والثقة فكانت السياسة بمفهوم جديد".