قال النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار، بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب حماة الوطن، إن الاحتفال بثورة يونيو له طابع، مختلف فبعد مرور ثماني سنوات على إنقاذ مصر من محاولة طمس الهوية المصرية و زعزعة صلابة نسيج المجتمع المصري.
وأشار لـ"البوابة نيوز"، إلى ما حققته مصر على مدار ثمان سنوات، من ثقل سياسي واستراتيجي جعلها محل احترام و تقدير من العالم فقد عادت لريادتها العربية والأفريقية وعادت نقطة ارتكاز الشرق الأوسط، لافتًا إلى أنها أثبتت أنها على الطريق الصحيح بتماسكها الاقتصادي رغم جائحة كورونا التى تسببت في أزمة اقتصادية للعالم أجمع.
تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
ولفت النائب محمود القط، إلى أن تأثير الثورة امتد للشباب، قائلًا: "انتقل الشباب الذى أطلق شرارة 30 يونيو عام 2013 من الحالة الثورية الى حالة المشاركة في البناء و قمنا بتأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عام 2018"، لافتًا إلى أن العام الثامن من ذكرى الثورة يمثل مرحلة جديدة وفارقة إذ ننتقل من شريحة الشباب الى شريحة النضج و المرحلة الوسطية من العمر و بإيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا الجيل من الشباب و تأهيله واستثمار قدراته نجد اننا مشاركين في السلطة التشريعية بمجلسي الشيوخ و النواب والسلطة التنفيذية كنواب للمحافظين".
وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: "أصبحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هى مدرسة الكادر السياسي التى دائما ما تطور من قدرات أعضائها وتعمل على تنمية مهاراتهم في كل المجالات لتحقيق المعادلة التى تبناها هذا الجيل أمام الرئيس في مؤتمرات الشباب و هو الكادر التكنوقراط السياسي الذى يجمع بين العلم و المعرفة والمهارات السياسية والإدارة فالجمهورية الجديدة التى نسعى إليها هى جمهورية متكاملة وحديثة قادرة على مواجهة التحديات متواكبة مع التطورات تسعى لبناء مستقبل يليق بالحضارة المصرية العريقة و بمكانة مصر الاستراتيجية والسياسية في جميع المناحي و المجالات".